01-01-2010

الرئيسيةأخبار الوطناتصل بنا 

 

مصير الاستنابات القضائية السورية

 

سئلت مراجع قضائية لبنانية بارزة حول مصير الاستنابات القضائية السورية في حال امتناع السلطات القضائية في لبنان عن الأخذ بها أو ردها، فأجابت ان هناك عددا من التدابير التي يمكن لقاضي التحقيق الأول في سورية اتخاذها منها: تسطير استنابات جديدة مع تحديد تاريخ معين لنفاذها قبل الانتقال للخطوة التالية، أو البدء بإجراء المحاكمات وإصدار أحكام غيابية بحق الأشخاص الذين شملتهم الاستنابات ـ التبليغات، وامتنعوا عن المثول أمام قاضي التحقيق الأول في دمشق في الجلسة المحددة لذلك، أو إيفاد وكلاء عنهم.
كما بإمكان السلطات السورية رفع مذكرة الى «الانتربول» تطالب فيها بالبحث والتحري عن الشخص الذي تمت إدانته لتسليمه إليها عند الإمساك به، عملا بالاتفاقية المبرمة بين الجمهورية العربية السورية والجهاز الدولي المذكور.

ورغم ابتعاد المسؤولين السوريين عن الخوض في الاستنابات تأكيدا منهم عدم تسييسها، فإن تسلحهم بنصوص أوردها الاتفاق القضائي الموقع بين البلدين عام 1950 يضاعف إصرارهم على حججهم، وهي ضرورة استجابة القضاء اللبناني لما طالب به قاضي التحقيق الأول في دمشق بتبليغ الشخصيات المعنية الاستماع إليها في سورية.

وما يبدو واضحا من المطلعين على الموقف السوري، أن دمشق ليست في وارد سحب الاستنابات ما لم يقدم صاحبها على ذلك.

المصدر:صحيفة الانباء الكويتية -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري