أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

01/04/2010

 

المشنوق: استقرار لبنان نقطة التقاء السياسات السعودية،السورية والتركية

 

وصف عضو "تكتل لبنان أولا" النائب نهاد مشنوق "العلاقات اللبنانية السورية بأنها متوترة بطبيعتها منذ الاستقلال وحتى الآن، وهناك إمكانية سهلة للتوتر بين البلدين، وذلك لأن سوريا ترى في نفسها أنها دولة إقليمية كبرى، فعناصر التوتر سياسية وثقافية لا يمكن حسمها في العلاقات اللبنانية السورية، مما لا يترك فرصة لاستمرار الاستقرار بينهما بسبب وجود فكرة "الأطماع السورية في لبنان". وأضاف إن "سوريا تقوم حالياً بدور إيجابي ضمن تكليف أوروبي وعربي لدعم الاستقرار في لبنان".

وأكد مشنوق أن "النقاط الثلاث التي تلتقي حولها السياسة الخارجية السورية السعودية والتركية هي فلسطين وتطور عملية السلام واستقرار الوضع اللبناني ومستقبل العراق السياسي".

كما اعتبر مشنوق أن ثالث أضلاع المثلث الإقليمي مثلته السعودية التي حجز لها الملك عبد الله مكانا ليس لبلده فقط بل وللعرب جميعا يعطيهم فرصة حجز مكان لدور ينتظر التضامن بينهم لتكتمل صورته. وأوضح أن الدور العربي اكتمل بمبادرة الكويت للمصالحة لمعالجة الانقسام العربي الحاد وغياب الدور الأمريكي.

وعن التحالف الإيراني السوري، قال مشنوق إن "الاندفاع السوري للالتزام بالمواقف الإيرانية تحول بالخطاب السوري ليكون نسخة عن خطاب الجمهورية الإيرانية، ولكن حصل بعد لقاء الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد ما يمكن اعتباره إعادة توازن استراتيجي سوري للعودة إلى المسار العربي ليوسع الانفتاح مع الغرب والحوار مع واشنطن وتحويل المسار السوري التركي إلى جبهة قوية، فالعلاقة السورية الإيرانية تحولت من شكل الشراكة في المواجهة الواسعة لما فيه مصلحة إيران لتتحول إلى المواجهة المحددة ضد إسرائيل.

المصدر:ليبانون فايلز  -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري