أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

01/05/2010

 

حسن نصرالله : غير معنيين بتاكيد او نفي امتلاكنا لاي سلاح

 

اكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في تصريحات وزعت اليوم السبت ان حزبه "غير معني في ان ينفي او يؤكد" امتلاكه لاي سلاح، وذلك تعليقا على الجدل القائم حول التقارير الاسرائيلية والاميركية عن نقل سوريا صواريخ من طراز "سكود" الى الحزب في لبنان.
وقال نصرالله خلال لقاء مع "هيئة دعم المقاومة" وهي هيكلية تابعة للحزب تهتم بتأمين الدعم المالي واللوجستي والاجتماعي له، ان "حزب الله لا يعتبر نفسه معنيا على الاطلاق في ان ينفي او يؤكد تملكه لاي سلاح".

واضاف، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب العلاقات الاعلامية في الحزب، "هذه سياستنا ونؤكد على هذه السياسة".
وتابع "سياستنا الثابتة اننا غير معنيين لا ان نؤكد ولا ان ننفي هل وصلنا سلاح ام لا او اتينا بسلاح ام لم نأت (...)، لذلك لم نعلق (على موضوع صواريخ سكود) ولن نعلق".

وقال نصرالله "ان نمتلك اي سلاح -اي سلاح يخطر في بالكم وبالهم- هو حقنا الشرعي والقانوني والاخلاقي والانساني، لأن هذا السلاح نريده ليدافع عن الناس الشرفاء والمظلومين والمهددين بفعل الوجود السرطاني لدولة اسرائيل".
وتابع "حيث يمكننا ان نمارس هذا الحق سنمارسه ولن نتوانى على الاطلاق"، مؤكدا رفضه "ان يناقشنا احد في هذا العالم بحقنا".

وعلق على اعلان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان حزب الله يملك من الصواريخ والسلاح اكثر مما تملكه غالبية حكومات العالم، بالقول "هذا الامر صحيح ام خطأ ايضا لن اعلق".

الا انه توقف عند وقوف غيتس لدى ادلائه بالتصريح الى جانب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي تملك حكومته "سلاح جو لا تملكه اكثر حكومات العالم، و...اسلحة نووية لا تملكها اكثر حكومات العالم، واسلحة كيميائية ومحرمة دوليا وقانونيا لا يملكها أكثر حكومات العالم".
واضاف ان باراك "يمارس ارهاب الدولة ويقتل النساء ويرتكب المجازر في لبنان وفي فلسطين"، منتقدا موقف الولايات المتحدة ممن يملك سلاحا في لبنان او فلسطين او سوريا او ايران "ليدافع به عن اطفاله ونسائه ودماء شعبه".

وقال "هذا منطق نرفضه وهذا منطق مدان".


كما أكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في تصريحات وزعت اليوم السبت ان دفع المال لدعم المقاومة لكي تشتري السلاح "حاجة شرعية واخلاقية وايمانية"، مشددا على اهمية "الجهاد بالمال".

وقال نصرالله خلال لقاء مع "هيئة دعم المقاومة" وهي هيكلية تابعة للحزب تهتم بتأمين الدعم المالي واللوجستي والاجتماعي له، ان "المال الذي يدفع لدعم المقاومة لا يصح ان يدفع من مال الصدقات لان المال الذي يدفع للمقاومة ينفق على السلاح، على التدريب، على التجهيز، على تأسيس اماكن الصمود، على ما يحتاجه القتال والدفاع، ولا ينفق على الفقراء والمساكين والايتام وما شاكل".

واضاف، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب العلاقات الاعلامية في الحزب، "ما يدفع للمقاومة هو جهاد بالمال له اجره وثوابه ودرجته ومقامه عند الله".

وتابع "بمعزل عما اذا كانت المقاومة بحاجة او ليست بحاجة" الى المال الذي يدفعه متوسطو الحال والاشخاص العاديون، فان "دفع المال للمقاومة حاجة شرعية واخلاقية وايمانية وحاجة وطنية ودينية، لأنهم من خلال المال يشاركون في الدفاع عن بلدهم".

وشدد على اهمية وجود "قجة" في البيوت لادخار المال فيها والمشاركة في دعم المقاومة العسكرية التي يقوم بها حزب الله ضد اسرائيل.

وقال نصرالله "ان من يدفع المال وهو حقيقة محتاج لهذا المال وعندما يدفعه يأخذه من حياته ويدفعه مخلصا لله سبحانه وتعالى و(...) ونأخذ نحن هذا المال ونشتري به قذيفة، فانا متأكد ان هذه القذيفة تصيب وتدمر دبابة".

واضاف "اما المال الذي يدفع بنية غير خالصة (...) قد تذهب القذيفة التي نشتريها بهذا المال بشكل عشوائي والله اعلم".

المصدر:وكالة الصحافة الفرنسية  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري