أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

30/04/2010

 

النائب الاول للرئيس الايراني يؤكد وقوف بلاده الى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية

 

اكد النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي  وقوف بلاده الى جانب سوريا ودعمها ضد التهديدات الاسرائيلية معتبرا ان هذه التهديدات "ليس لها أي قيمة".
وجاء تأكيد المسؤول الايراني خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع اليوم الجمعة رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري في ختام اجتماعات الدورة ال12 للجنة العليا السورية الايرانية المشتركة.
وقال رحيمي ان "ايران ستكون دائما الى جانب سوريا في كل الحالات لمواجهة الاعداء الذين يفكرون بالاعوجاج وان ايران لن تتأخر عن دعم سوريا الصديقة ولن نغفل عن هذا الدعم".
واوضح "ان التهديدات الاسرائيلية ليس لها قيمة ونحن في ايران وفي كل القضايا سنكون بجانب سوريا في مواجهة اي تهديد ونحن واقفون بكل قدرة وعزم الى جانبها".
وتابع قائلا "ان الغاصبين لفلسطين يريدون ان يقوموا بعمل ما وفي هذه المرة سنقطع ارجلهم بمقدار ما يعتدون وان اليوم الذي كانت تعربد فيه اسرائيل قد ولى" مشيرا الى انه "رغم الدعم الذي تحصل عليه فقد فشلت امام المقاومة في لبنان وفلسطين".
واضاف رحيمي ان سوريا بلد قوي ومقتدر ولديه الاستعداد للتصدي لأي تهديد وايران ستكون بجانبها من كل النواحي وبكل ما تملك من قوة.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين بلاده وسوريا قال رحيمي "ان ايران وسوريا عازمتان على الارتقاء بعلاقتهما الاقتصادية والوصول بها الى مستوى العلاقات السياسية" مؤكدا "ان العلاقات السياسية في ذروتها وممتازة ولكن العلاقات الاقتصادية ليست على مستوى العلاقات السياسية ومن هذا المنطلق وبناء على عزم المسؤولين في البلدين قررنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية".
وذكر نائب الرئيس الايراني ان البلدين عازمان على الوصول بمستوى التبادل التجاري بينهما الى خمسة مليارات دولار.
ومن جانبه اكد رئيس الوزراء السوري في المؤتمر الصحافي المشترك "ان المستقبل لايران وسوريا وليس للذين يراهنون مراهنات خاسرة".
وقال "استطعنا ان نصل الى ما نسميه خارطة طريق للمرحلة القادمة نعطي فيها رسالة لشعبينا ورسالة للاخرين الذين يراهنون مراهنات خاسرة بان المستقبل لنا واننا عاهدنا انفسنا ان نظل صامدين ونقاوم كل الضغوط التي تمارس علينا سواء في سوريا او ايران بقوة الشعبين في البلدين".
واعتبر عطري ان هذه القاعدة هي مكمن القوة وقال "لقد استطاعت ان تقف الموقف الحازم أمام جميع المحاولات التي كانت تحاول ان تنال من افاق هذا التعاون والعلاقة الوثيقة بين البلدين".
واشار عطري الى انه تم خلال اجتماعات اللجنة تقييم ما تم تنفيذه خلال المرحلة الماضية من الاتفاقيات التي جرت في الدورات الماضية على كافة الاصعدة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتي كانت تعبر بحق عن متانة العلاقات السورية الايرانية وتجذرها.
واكد عطري على ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة مشيرا في هذا الصدد الى ان هذه العلاقات المتميزة جعلت سوريا وايران في خندق واحد كون التحديات واحدة وبعناوين عريضة وما تحتاجه سوريا تأخذه من ايران ووما تحتاجه ايران تأخذه من سوريا.
واشار عطري الى انه تم الاتفاق على اشهار مصرف ايراني تساهم سوريا فيه بنسبة 40 بالمائة عن طريق الاكتتاب سواء لاشخاص عاديين او اعتباريين.
واضاف ان سوريا وايران وتركيا والعراق هي دول تشكل تكتلا اقليميا واحدا والتنسيق بينها ضروري وملح لان المصالح المشتركة تملي هذا التعاون الجغرافي بكل أبعاده وانعكاساته الايجابية ستكون كبيرة على كافة هذه الدول.
وفي ختام اجتماعات اللجنة وقع الجانبان مذكرة تفاهم للتعاون الاعلامي بين مؤسسة الاذاعة والتلفزيون والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في سوريا.

المصدر:وكالة الانباء الكويتية   - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري