01-06-2009

الرئيسيةأخبار الوطناتصل بنا 

 

سورية ترفض كل أشكال الدعوات الالتفافية للتطبيع مع "إسرائيل"

 

دمشق ترفض كل أشكال الدعوات الالتفافية للتطبيع مع "إسرائيل"

أكدت سورية، أمس، رفضها الحازم لأي شكل من أشكال الدعوات الالتفافية للتطبيع مع “إسرائيل” قبل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للصراع العربي “الإسرائيلي”.

وقالت مصادر رسمية سورية ل”الخليج” إن “الدعوات التي أطلقت مؤخراً لإعادة إحياء الاتحاد من أجل المتوسط على أساس تجاوز الصراع العربي “الإسرائيلي” هي في جوهرها دعوات للتطبيع المجاني مع “إسرائيل”، وهذا يتناقض مع مبادرة السلام العربية المجمع عليها من قبل كل الدول العربية، والتي أكدت رفض أي شكل من أشكال التطبيع قبل التوقيع على تسوية شاملة يستعيد فيها العرب حقوقهم، وكامل الأراضي المحتلة في عدوان الخامس من يونيو/حزيران ،1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحفظ حقوق أبنائه في العودة إلى ديارهم كما نص على ذلك القرار 194.

وأشارت المصادر إلى أن مسار برشلونة الذي سبق تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط وصل إلى نفق مسدود انتهى به للفشل، لأنه حاول تجاوز جذر الصراع العربي “الإسرائيلي”، والبناء على وهم خلق مقاربات اقتصادية تدمج “إسرائيل” في النسيج الاقتصادي والسياسي للمنطقة، دون أن يترتب عليها أي التزام بإنهاء احتلالها للأراضي العربية، واغتصابها لحقوق الشعب العربي الفلسطيني.

المصدر:صحيفة الخليج الاماراتية    -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوريوإنما تعبر عن وجهة نظر أصحابها