اتصلت ابنته به في عيادته يوم
الاربعاء الماضي الساعة العاشره والنصف
مساء وهو موعد عودته الى البيت واجابها
بصوت غريب انه سيوصل الممرضه لمنزلها
وياتي للبيت.
أخبرت البنت والدتها أن صوت ابيها غير
طبيعي، لم يعد الدكتور للبيت ليلتها.
في اليوم التالي أخبرت عائلته الشرطه
بفقدانه كما اخبروا أشخاصا من عائلة
السخانه النافذين ومن معارف الدكتور أيضا
بأنه مفقفود كي يتم السؤال عنه، أخبر
الامن عائلة الدكتور عن طريق بيت سخانه
أنه بخير وسيعود لهم قريبا.
وجدت جثة الدكتور على طريق سفيره مشوهه
يوم الخميس، أخذ الاهالي الجثه للمستشفى
ولم يكونوا يعرفون لمن، لكن أحدهم تعرف
على الجثه وكانت عيناه مقلوعتان ويوجد جرح
كبير بخاصرته وأخبر هذا الرجل عديل
الدكتور الذي حضر فورا ورأى الجثه.
على الفور حضرت قوه أمنيه للمستشفى ومنعت
أي انسان من الاقتراب منها وحتى عندما
حضرت زوجته وابنته منعوهما، أخبر الامن
اهل الدكتور أنهم سوف يحضرون الجثه لهم في
اليوم التالي.
تم إحضار الجثه اليوم التالي لمنزله
ملفوفة بالشاش والقطن تماما ولا يظهر منها
سوى الجزء السفلي من وجهه وجلس معه في
غرفة النوم اثنان من الامن وسمحوا لعائلته
أن يلقوا عليه نظرة أخيره خاطفه، تم دفنت
الجثه بعد المغرب على غير العاده ولم يسمح
لأحد بحضور الدفن ولا حتى بغسيله .. والذي
تولى دفنه عناصر من الأمن وبعض أفراد
عائلة سخانه أصدقاء الدكتور
ونحن بانتظار بعض الصور وبعض التفاصيل
الاخرى ... الدكتور صخر حلاق مشهور في حلب
كإخصائي تغذية.
موقع عكس السير ذكر ان الدكتور توفي نتيجة
الخنق عمدا وأنه تعرض لتعذيب رهيب وقلع
عينيه وهناك فتحة كبيرة بخاصرته ...
الكلام منقول عن شهود عيان في مدينة حلب.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان
نستنكر هذا الفعل الشنيع الشائن لقوات
الأمن السورية ونحمل السلطات السورية
مسؤوليته الأخلاقية والعملية ونطالبها
بالكشف عن الفاعلين وتقديمهم للقضاء
المستقل ليحاسبوا على جريمتهم النكراء.
1/6/2011 |