30-06-2009

الرئيسيةأخبار الوطناتصل بنا 

 

مصادر سورية مطلعة : قمة سورية-سعودية خلال ايام

 

أكدت مصادر سورية مطلعة  أن قمة مصالحة ستعقد يوم السبت أو الأحد القادم بين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد.

وذكرت المصادر أن القمة التي بدأ التحضير لها فعلاً في دوائر الرئاسة السورية والديوان الملكي السعودي ستكون الخطوة الأهم في سبيل إعادة العلاقات بين الدولتين إلى مسارها الطبيعي.
وأفادت المصادر لـ"البوابة" أن الزعيمين يرغبان جدياً بأن تتزامن قمتهما مع إعلان تشكيل حكومة لبنانية ترضي جميع الأطراف.

وكان الرئيس السوري استقبل الاثنين الامير عبد العزيز بن عبد الله مستشار العاهل السعودي، في ما بدا تحضيرا للقمة المرتقبة.

وبحسب ما ذكرته وكالة الانباء السورية للانباء، فان الاسد والامير السعودي استعرضا التطورات على الساحة اللبنانية.

وقالت الوكالة فان المحادثات تناولت "الاوضاع العربية الراهنة وبخاصة التطورات على الساحة اللبنانية".

وياتي هذا اللقاء بعد يومين على تكليف سعد الحريري، نجل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في 2005، تشكيل حكومة جديدة بعد ثلاثة اسابيع على فوز تحالف قوى 14 آذار الذي يعتبر الحريري ابرز اركانه في الانتخابات النيابية.

واعلنت كل الاطراف موافقتها على تشكيل حكومة وحدة وطنية، الا ان الاكثرية المدعومة من الغرب ومن دول عربية بارزة بينها السعودية ترفض تكرار تجربة الحكومة الحالية التي تملك فيها الاقلية حليفة دمشق وطهران ما يسمى ب"الثلث الضامن" او "المعطل"، اي ثلث الاعضاء زائدا واحدا، ما يسمح لها بالتحكم بالقرارات الرئيسية.

كما يأتي لقاء الاسد مع المسؤول السعودي غداة لقاء قمة مصري سعودي هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة ايام. وكان الملف اللبناني ضمن المباحثات التي تطرقا اليها.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط قبيل انعقاد القمة ان الزعيمين سيسعيان "لاستكمال المشاورات التي اجرياها" خلال الزيارة التي قام بها مبارك الى جدة الاحد.

وقالت مصادر مطلعة أن محادثات الزعيمين تركزت على المصالحة العربية، بخاصة بين مصر وسوريا، وذلك بعد حدوث تحسن مفاجئ في العلاقات مع سوريا خلال اليومين الاخيرين.

وعزت المصادر هذا التحسن الى وساطة سعودية مكثفة تاتي في اطار المصالحة العربية، وكذلك ضمن جهود الرياض لتهئية الاجواء لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.

وكانت العلاقات بين سوريا والسعودية شهدت ترديا خلال السنوات التي اعقبت اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري، وتوجيه اصابع اتهام الى سوريا بالوقوف وراء هذا الاغتيال.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، عقدت اول قمة مصالحة جمعت قطر ومصر الى جانب السعودية وسوريا، وذلك على هامش القمة الاقتصادية التي استضافتها الكويت.

وتوجت هذه المصالحة لاحقا في قمة الرياض التي جمعت العاهل السعودي والرئيس السوري، إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس المصري.

المصدر:موقع البوابة  -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوريوإنما تعبر عن وجهة نظر أصحابها