31-07-2009

الرئيسيةأخبار الوطناتصل بنا 

 

اتصالات من سلطة رام الله مع سوريا للضغط على حماس

 

قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن السلطة أجرت اتصالات الجمعة مع الحكومة السورية من اجل ممارسة الضغط على حركة (حماس) للسماح لأعضاء (فتح) من قطاع غزة من الوصل الى الضفة الغربية للمشاركة في اعمال المؤتمر العام السادس المقرر الثلاثاء.

وسبقت هذه الاتصالات اجتماعا للجنة المركزية لحركة (فتح) من المقرر عقده مساء يوم غد السبت برئاسة الرئيس محمود عباس للبحث في تحضيرات المؤتمر واخر الاتصالات لتأمين مشاركة اعضاء القطاع، إضافة إلى البت في مسألة عدد اعضاء المؤتمر بعد ان ارتفع العدد بنحو 900 اسم عما كان مقررا سابقا وهو 1550..

وأشارت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات هو الذي أجرى الاتصالات مع دمشق، علما بأن الحكومة السورية كانت ابلغت عريقات قبل ايام حصولها على موافقة من (حماس) بمرور اعضاء (فتح) من غزة الى الضفة الغربية الا ان حماس نفت ذلك ومنعت اعضاء فتح من المرور.

من جهة ثاني، فقد دخل عشرات القادة والكوادر من حركة (فتح) في الأردن وسوريا ولبنان والكويت والسعودية الى الاراضي الفلسطينية الجمعة للمشاركة في اعمال المؤتمر العام السادس من بين بينهم القيادي في لبنان سلطان ابو العينين.

وفي الغضون، شدد عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية من غزة ماجد أبو شمالة على انه يجب أن لا يكون هناك مؤتمرا بغياب أعضاء الحركة في القطاع، مشيرا إلى انه مازال هناك متسع من الوقت لبذل مزيد من الجهد لممارسة الضغط والاتصالات من اجل إخراج أعضاء المؤتمر من غزة، على حد وصفه

واعتبر النائب أبو شمالة أن سلوك (حماس) اتجاه أعضاء المؤتمر و"ممارساتها ضدهم من سحب وثائقهم الشخصية واعتقالهم في غزة هو ضرب لكافة الجهود الساعية إلى إعادة اللحمة الوطنية وراب الصدع"، مشيرا إلى أن "الابتزاز السياسي الذي تمارسه لن يوصل إلى أي نتيجة إلا إلى زيادة الهوة وتوسيع الشرخ الحاصل ومزيد من التدهور في العلاقات الوطنية الفلسطينية". ونوه بأن (حماس) لوحدها "تتحمل المسئولية الوطنية والتاريخية عن المضاعفات التي قد تنتج عن هذا السلوك الذي تنتهجه"، على حد وصفه

المصدر:وكالة اكي الايطالية   -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوريوإنما تعبر عن وجهة نظر أصحابها