01-09-2009

الرئيسيةأخبار الوطناتصل بنا 

 

وزير الخارجية التركي متفائل جدا بحل الخلاف بين العراق وسورية

 

رغم الأجواء المتوترة بين دمشق وبغداد والتصعيد في تصريحات الطرفين ، فإن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي يضطلع بوساطة بين البلدين أعرب عن تفاؤله بتسوية الخلافات "أخويا".

وكشف أوغلو أمس في حوار لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء أنه بدأ تحركه بعد مشاورات مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقال أوغلو الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد أمس ، بعد اجتماعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنه قدم "بعض الاقتراحات الأخوية" لتنقية الأجواء بين دمشق وبغداد وإنه "متفائل جدا بحل المسألة من دون تصعيد".

وأوضح أن لقاءه مع الأسد كان "ممتازا ، والمشاورات السورية-التركية كالعادة تتسم بالصراحة والشفافية والتعاون" ، وزاد أن سوريا والعراق بالنسبة إلى أنقرة هما "حلفاؤنا الاستراتيجيون وأشقاؤنا وجيراننا ، إنها مسألة ضمن العائلة. ونريد حل هذه المسألة بفتح المشاورات من دون تصعيد".

واضافت الصحيفة أن التفاؤل الذي أعرب عنه الوزير التركي في دمشق لم يعكس الأجواء العراقية ، إذ أن المالكي أبلغه أن "العراق قدم لسورية منذ 2004 أسماء وعناوين ومعلومات ووثائق وأدلة على أنشطة الإرهابيين وبعض الجماعات التكفيرية المعروفة ومواقعهم وطرق تسللهم عبر الأراضي السورية وتلقيهم الدعم اللوجستي ومعلومات عن القيادات البعثية التي تلتقي على الأراضي السورية وتخطط وتعمل على إعادة الدكتاتورية عبر ارتكاب الجرائم البشعة ضد العراقيين".

وأكد أن "90 في المئة من الإرهابيين من مختلف الجنسيات العربية تسللوا الى العراق عبر الأراضي السورية".

المصدر:د ب أ -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري