أخبار الوطن الرئيسية

01/09/2011

 

لبنان يؤيد الرفض السوري لبيان الجامعة العربية

 

 

‎أعلن لبنان أمس تأييده لموقف سوريا الرافض للبيان الصادر عن جامعة الدول العربية، والذي طالب بوقف اراقة الدماء في سورية.

وقال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور لمحطة «النور» الإذاعية، التي يديرها «حزب الله»، إن «لبنان بجانب سوريا، والحملة المسعورة تعبر عن نفوس مريضة تريد النيل من سوريا».

وكان وزراء خارجية 22 دولة عربية أصدروا بيانا خلال الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه الجامعة مطلع الأسبوع الجاري، دعوا فيه سوريا إلى «وقف إراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان».

كما أعلنت الجامعة عن مبادرة سلام لنزع فتيل الأزمة في سوريا، بعدما قتل أكثر من ألفي شخص في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي انطلقت منذ منتصف مارس الماضي.

ونوه منصور إلى أن سوريا اتخذت القرار الصحيح برفض البيان الختامي للمؤتمر، لأنه «كان هناك إجماع من قبل كافة الأعضاء وتأكيد من جانب رئيس الدورة الحالية والأمين العام للجامعة العربية بأن ليس هناك من بيان سيصدر» غير أن بعض من حضروا المؤتمر خالفوا ما تم الاتفاق عليه وأصدروا ذلك البيان، بحسب تصريحات منصور.

وأوضح الوزير اللبناني أن «الاعتراض السوري في مكانه، لأن ما جرى الاتفاق عليه لم يلتزم به، وهو ما دفع المندوبية السورية إلى توجيه مذكرة رسمية للأمانة العامة للجامعة العربية تشير فيها إلى أن ما نشر من بيان لم يكن يعبر عن موقف المؤتمر النهائي».

وقال دبلوماسي عربي مقيم في بيروت لوكالة الأنباء الألمانية إن سوريا قالت في المذكرة التي أرسلتها لأمانة الجامعة، إن بيان وزراء الخارجية العرب يعد مخالفة واضحة لمبدأ ميثاق الجامعة وأسس العمل العربي المشترك.

وأضاف الدبلوماسي، الذي طلب عدم كشف هويته، ان سوريا وصفت بيان الجامعة في مذكرتها بـ«غير المقبول»، مشيرا إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لا يزال في انتظار دعوة من سوريا لزيارتها، غير أنه لم يصدر أي رد فعل من جانب الحكومة السورية، ما يؤكد وجود خلاف يوشك أن يقع بين سوريا والجامعة العربية، حسبما يرى الدبلوماسي.

المصدر:د ب ا   -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري