أخبار الوطن الرئيسية

10/01/2012

 

ضابط منشق: شبيحة الأسد يبيعوننا الأسلحة بأسعار مرتفعة

 

 

أكد ضابط رفيع في "الجيش السوري الحر" أن إمكانات الجيش المادية ضعيفة جدا وتأتي في معظمها من مواطنين سوريين في غياب أي دعم خارجي سياسي أو مادي.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه "لو كانت إمكاناتنا كبيرة كان الوضع على الأرض قد اختلف كثيرا وكنا أسقطنا النظام".

وفي حين لفت القيادي إلى أن الأسلحة الموجودة لديهم خفيفة أي من نوع "آر بي جي" و"كلاشنكوف" أشار إلى أنهم يحصلون عليها عن طريق المنشقين الذين يهربونها معهم أو من خلال الغارات التي ينفذونها إضافة إلى شراء قسم كبير منها من شبيحة النظام لاسيما من ضباط كتائب الأسد.

وأضاف "عملية بيع هذه الأسلحة تخضع لما يمكن تسميته بالسوق السوداء، يقومون باستغلالنا وبيعنا أسلحتهم بأسعار مرتفعة جدا إذ نشتري الآر بي جي الواحد بـ500 دولار أمريكي والكلاشنيكوف بألفي دولار".

وفي حين لم ينفِ أن معظم المنشقين من الضباط والعناصر ينتمون إلى المذهب السني ، أشار إلى أن "هناك عددا منهم من الطائفة الدرزية إضافة إلى إشارات واضحة يتلقاها الجيش الحر من ضباط من الطائفة العلوية سيعلنون انشقاقهم في وقت قريب".

وأكد أن الجيش "قد يفتح باب التطوع قريبا، لاسيما أن هناك عددا كبيرا من العائلات السورية التي تمتنع عن إرسال أبنائها إلى الجيش للخدمة العسكرية في ظل الوضع الحالي ويطلبون منا السماح لهم الانخراط بالجيش الحر".

المصدر:الاسلام اليوم   -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري