أخبار الوطن الرئيسية

10/03/2011

 

سورية تبني محطة كهرباء بالرياح

 

 

وقّع نائب رئيس الوزراء السوري عبدالله الدردري في كوبنهاغن مع رئيس شركة «فيستاس» الدنماركية خوان ارالوسي، مذكرة تفاهم لبناء محطة كهرباء تعمل بقوة الرياح، على ضفاف بحيرة قطينة في محافظة حمص (وسط) بقدرة 90 ميغاوات، على ان تموّل من «صندوق تنمية الصادرات الدنماركي» بشروط تمويلية ميسّرة.

واتفق الدردري مع وزيرة الدولة الدنماركية لشؤون التجارة، آني ستيفنسون، التي حضرت توقيع المذكرة، على توسيع التعاون في مشروع استخدام الطاقة المتجددة، لضخ مياه الرّي والشرب وتخفيف التلوّث في مصنع الأسمدة في حمص وتنظيف بحيرة قطينة.

وتواجه سورية طلباً متزايداً على الكهرباء يتراوح بين 8 في المئة و10 سنوياً، ما يستدعي إنشاء محطة توليد جديدة بطاقة 700 ميغاوات سنوياً واستثمارات تبلغ 1.4 بليون دولار.

وكان وزير الكهرباء السوري أحمد قصي كيالي أكد أن وزارته تعتزم إنشاء مشروعين للطاقة المتجددة، الأول في منطقة السخنة في البادية السورية والثاني في «وديان الربيع» في ريف دمشق، وتلقت الوزارة عروضاً من 16 شركة. وأشار الى ان «المركز الوطني لبحوث الطاقة» يعتزم تنفيذ مشروع آخر لبناء محطة تعمل بالطاقة الشمسية في دير علي (جنوب دمشق) بقدرة ميغاوات واحد.

وكان الدردري بحث أول من أمس مع وزيرة الخارجية والتجارة والتعاون الدولي الدنماركية ليني اسبرسن علاقات التعاون الاقتصادي والفنّي بين البلدين، بخاصة في مجال الطاقة والبحث العلمي وزيادة التبادل التجاري والثقافي.

وأفادت مصادر رسمية في دمشق بأن الوزيرة الدنماركية عبرت عن اهتمام بلادها بدور سورية السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط. ودعت إلى «ضرورة تعميق التواصل على المستويات الثقافية والأكاديمية وتوسيع الاستثمار الدنماركي في سورية». وأوضحت أن الدردري عرض أمام «لجنة العلاقات الخارجية» في البرلمان الدنماركي عملية الإصلاح الاقتصادي في سورية، لافتاً إلى انها «مبنية على الانفتاح والاندماج في الاقتصاد العالمي، بالاستناد إلى عناصر الاستقرار المرتبط بالتنمية والعدالة الاجتماعية».

المصدر :موقع مصادر    - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري