أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تدعو السلطات السورية إلى وقف العنف ومواصلة إجراء إصلاحات سياسية واجتماعية عميقة.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية بنتيجة مباحثات هاتفية أجراها لافروف مع نظيره السوري وليد المعلم يوم الثلاثاء 9 أغسطس/آب أن الجانب الروسي أكد على ضرورة إجراء حوار سوري بناء وشامل من أجل تسوية الوضع سلميا من قبل السوريين أنفسهم ودون أي تدخل خارجي.

كما لفت الوزير الروسي انتباه نظيره السوري إلى تصريحات الرئيس مدفيديف في 4 أغسطس/آب التي قال فيها إن موسكو قد تغير موقفها تجاه دمشق في حال فشل الرئيس الأسد في إقامة حوار مع المعارضة.

كما أعربت وزارة الخارجية الروسية في بيانها عن الأمل في أن تستجيب المعارضة السورية لدعوات إقامة الحوار مع الحكومة.

وجاء في بيان الوزارة الروسية أن "المجتمع الدولي يجب أن يؤثر على المعارضة هي الأخرى لكي تستجيب لدعوات السلطات للحوار حول الإصلاحات اللازمة وتبتبعد عن المسلحين والمتطرفين الذين يهدفون إلى تصعيد التوتر وتكرار السيناريو الليبي".

كما دعت الخارجية الروسية إلى تأمين الانفتاح الإعلامي لكي تتمكن الأسرة الدولية من الاطلاع على كامل صورة ما يجري في سورية.