أخبار الوطن الرئيسية

11/04/2011

 

فرنسا: الإصلاحات السياسية ورفع الطوارئ في سوريا تسهم باستقرار البلاد

 

 

اعتبرت باريس اليوم أن الشروع بالإصلاحات السياسية في سوريا ورفع حالة الطوارئ يساهمان بـ"استقرار البلاد"، وأعربت عن "الادانة" لأعمال العنف التي وقعت في سوريا في الأيام الأخيرة والتي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن "الشروع السريع في عملية الإصلاح السياسي الفعلي، وخاصة ورفع حالة الطوارئ، هم الطريقة الوحيدة القادرة على تلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري وهي تسهم في استقرار البلاد الذي يصب في مصلحة الجميع"، وفق تعبيره

وأدان فاليرو بشدة "أعمال العنف الأخيرة التي أوقعت أكثر من عشرين قتيلا والعديد من الجرحى في عدة مدن سورية، سيما في درعا" مشددا على أن هذا العنف "غير مقبول" على حد قوله

كما استنكرت فرنسا "استمرار اعتقال وترهيب الصحافيين" داعية السلطات السورية إلى "عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، وألا تتأخر في تنفيذ البرنامج الإصلاحي الذي يلبي تطلعات الشعب"، مشيرة إلى أن "الإصلاح لا يمكن أن ينسجم مع القمع " وفق بيان الخارجية

كما طالب فاليرو مجددا من السلطات السورية "بالإفراج عن جميع سجناء الرأي، ولا سيما الأشخاص اعتقلوا لمشاركتهم بالمظاهرات"، حسب البيان

هذا وكانت عدة مدن سورية قد شهدت في الأيام الأخيرة مظاهرات أدت إلى أعمال عنف أسفرت عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى

المصدر:اكي -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري