‎أكد النائب مروان حمادة أن "الاكثرية المستجدة التي فرضت بظروف معينة لن تستمر طويلا"، معتبرا في حديث ل"لبنان الحر"، أن "الحكومة لن تستمر لاكثر من دقيقة بعد سقوط النظام السوري".

وعلق حمادة على كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من فرنسا بالقول:" أحترم رأي البطريرك مما يجري في سوريا، ولكن لا أشاطره الرأي، فالأقلية المسيحية في الشرق كانت القاطرة الأساسية للنهضة العربية ضد العثمانيين".

وإذ تمنى حمادة ان يعود النائب وليد جنبلاط الى 14 آذار، قال:"أنا اعرفه جيدا واعرف انه كان في 14 آذار على طريقته وتركها على طريقته، وقد يعود الى 14 آذار أو الى شيء آخر يضم كل من يؤمن بلبنان ديموقراطي تعددي عربي".

وتطرق الى ملف الكهرباء، فأشار إلى أن "المعارضة هي للوقوف في وجه المشروع الانقلابي الزاحف الذي يقوده منذ زمن "حزب الله" للوصول الى الحكم في لبنان"، معتبرا ان "عون لم ينتصر سياسيا بأي بند من بنود خطة الكهرباء، وأن انتصار باسيل الحالي هو انتصار المهزوم".

وردا على سؤال، قال حمادة:"كنا نعتقد ان "حزب الله" مقاوم، وتبين أنه الى جانب مقاومته تحول الى اداة لاستلام الحكم في لبنان على حساب التعددية في البلاد والعروبة، فهو يربط لبنان بايران". وأضاف:" حزب الله امام خيار أساسي، إما يريد لبنان أو تحالفاته الإقليمية".

وعن المحكمة الدولية، قال:" برأيي هذه المحكمة ستطلب من الأمانة العامة للأمم المتحدة التحرك لضم ملفات بيار الجميل ووليد عيدو وانطوان غانم ووسام عيد الى الملفات الاخرى التي هي مضمومة الى الملف الام وهو ملف جبران تويني". واعتبر أنه "في وقت كان بعض النواب يريد اعتبار وثائق "ويكيليكس" كإخبار للنيابة العامة لكنه يعتبرها اليوم مثيرة للفتنة، وعلى هؤلاء الاعتراف باخطائهم".