أخبار الوطن الرئيسية

12/12/2011

 

نظام الأسد يهدّد بتحطيم المتاجر المشاركة في الإضراب

 

 

أكَّد نشطاء أن قوات الأمن في سوريا أمرت التّجار المضربين، اليوم الأحد، بفتح متاجرهم وإلا حطّمتها وذلك في اليوم الأول لإضراب واسع دعت إليه المعارضة دعمًا للانتفاضة الشعبيَّة المستمرَّة منذ تسعة أشهر ضدّ حكم بشار الأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن في بعض الأحياء على أطراف العاصمة دمشق أجبروا أصحاب المتاجر على فتح متاجرهم.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس الجماعة الحقوقيَّة، ومقرها بريطانيا، أن أصحاب المتاجر أُجبروا على الذهاب إلى متاجرهم وأمروا بفتحها، ولما رفضوا حطمت قوات الأمن أبواب المتاجر وفتحتها.

وحظرت سوريا دخول معظم الصحفيين المستقلين مما يجعل التحقق من مدى المشاركة في الإضراب أمرًا صعبًا.

لكن شاهد عيان قام بجولة في دمشق قال: إن اغلب المتاجر أغلقت أبوابها في الشارع التجاري الرئيسي بمنطقة الميدان القديمة في وسط العاصمة حيث كان هناك انتشار كثيف للأمن، وظلَّت السوق الرئيسيَّة في دمشق القديمة مفتوحة.

وفضت قوات الأمن ورجال الميلشيات الموالية للأسد الإضراب في مدينة درعا الجنوبيَّة، وقال شاهد عيان: "بدأوا في جذب مصاريع المتاجر في شارعي حنانو والشهداء الرئيسيين في مدينة درعا لإجبار المحال على الفتح".

وكان نشطاء قد دعوا إلى إضراب عام اليوم الأحد؛ لتشجيع السوريين الذين ربما يخشون المشاركة في الانتفاضة ضدّ أسرة الأسد التي تحكم سوريا منذ 41 عامًا، وشنّت قوات الأسد حملة أمنيَّة لإخماد الانتفاضة التي بدأت في مارس باحتجاجات سلميَّة ثم تزايد عنفها، ويقاتل منشقون عن الجيش الآن قوات الأمن.

المصدر:رويترز-    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري