أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

14/07/2010

 

مصادر: زيارة الأسد للبنان في الوقت المناسب

 

‮نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصادر سياسيّة مطّلعة استغرابها "ما تردد عن تحديد موعد قريب لزيارة الرئيس السوري بشّار الأسد"، مشيرة إلى أنّ "الرئيس السوري وعد بتلبية دعوة نظيره اللبناني في الوقت المناسب". ورأت هذه المصادر أنّ ذلك يعود إلى حرص الرئيس السوري على ضبط "إيقاع علاقات دمشق بمختلف القوى اللبنانية على ألا تأتي على حساب الحلفاء".

من جهة أخرى، أوردت "النهار" أنّ اجتماعات هيئة التنسيق السوريّة اللبنانيّة المتوقّع أن تبدأ في دمشق في 18 تموز بحسب مصادر وزاريّة لبنانيّة، تشكّل الخطوة الأولى على طريق إعادة وضع العلاقات في إطارها الطبيعي مؤسّساتياً وقوانين وتشريعات بعدما ظلّت منذ زيارة المصالحة والمصارحة الأولى للحريري لدمشق على مستوى العلاقات الشخصية. وعلمت "النهار" أنّ تحديد موعد الزيارة الذي كانت رئاسة الوزراء في انتظاره قبل أسبوعين جاء بعد عودة الرئيس السوري الى دمشق في ختام جولة خارجية وذلك بسبب حرص الحريري على ان يتوج زيارته التقنيّة بلقاء مع الأسد يكون مناسبة للبحث في التطورات المحلية والاقليمية، علماً أنّ تفاصيل اللقاء وشكله لم تحدد بعد".

وأشارت مصادر مطّلعة لـ"النهار" أنّ المباحثات في لقاء الحريري والعطري وكذلك في لقائه والأسد، ستتمحور حول مواضيع سياسية وملفات أمنيّة أخرى ستكون على طاولة البحث مثل ترسيم الحدود وذلك في إطار التشاور توصلاً إلى بلورة رؤية موحدة تأخذ في الاعتبار الملاحظات الموضوعة وآليات التعديل الممكن اقتراحها من دون المس بروح تلك الاتفاقات بما يسيء او يمس بالايجابية الناجمة عن عودة العلاقات الى طبيعتها بين البلدين". كما أكدت أنّ "المسائل السياسيّة الجوهريّة موضع الخلاف ستؤجّل إلى اجتماعات المجلس الأعلى السوري اللبناني انطلاقاً مما يتّفق عليه في اجتماعات دمشق المقبلة". وتوقّعت أن "تقتصر اجتماعات هيئة التنسيق برئاسة العطري والحريري على توقيع الاتفاقات وعددها 18 بينها اثنان جديدان في مجالي القضاء (تبادل المحكوم عليهم) وتشجيع الاستثمارات، في ما خضع 16 اتفاقاً لتعديلات وانجزت مذكرتا تفاهم في مجال التربية ولكن لن تُعرض خلال اجتماع الهيئة إذ هي استكمال لاتفاق التربية المعدّل ولا يمكن إقرارهما قبل إقرار الاتفاق المشار إليه

المصدر:لبنان الان  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري