أخبار الوطن الرئيسية

17/02/2012

 

وزير خارجية تونس: الدول العربية تريد توحد المعارضة السورية

 

 

 قال وزير خارجية تونس التي تستضيف اجتماعا بخصوص سوريا الاسبوع القادم ان الدول العربية ستشجع المعارضة السورية على توحيد صفوفها قبل الاعتراف بها رسميا كحكومة انتقالية.

وبعد عام من الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد ظهر المجلس الوطني السوري بصفته الصوت الدولي للانتفاضة لكنه لم يقدم بعد قيادة حقيقية للنشطاء الميدانيين او للمعارضة المسلحة.

وتتزايد الشكوك في سلطة المجلس الوطني السوري داخل سوريا مع اقتراب موعد مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي يعقد في تونس في 24 فبراير شباط وتنظمه الجامعة العربية لمحاولة حشد الجهود الدولية ضد الاسد.

ويأمل المجلس الوطني السوري ان يؤدي اعتراف الدول العربية به الى تتويجه حكومة انتقالية مثلما فعل الاعتراف الاجنبي بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي قاد الانتفاضة حتى الاطاحة بمعمر القذافي.

لكن المجلس الوطني السوري لا يسيطر على اي ارض في سوريا ولا يرى اغلب الدول العربية انه يمثل الطيف الكامل للمعارضة السورية.

وعندما سئل رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسي عما اذا كانت هناك تحركات نحو الاعتراف بالمجلس الوطني السوري قال ان هناك خطوات نحو دعم الحوار بين الفصائل السورية المختلفة حتى تصبح ممثلة بشكل فعال للثورة السورية وللشعب السوري.

وقال في مؤتمر صحفي ان هذا التمثيل اذا تحقق واذا تم التوصل الى هذا المستوى من التوافق الوطني فلن يكون هناك اي مانع من الاعتراف بالمجلس الوطني السوري. وقال انه لا يعتقد ان هذا الموقف قاصر على تونس لكنه موقف تشترك فيه دول عربية عديدة مع دول اخرى.

وبينما قال مسؤولون كبار في المجلس الوطني السوري وشخصيات معارضة بارزة انهم سيحضرون المؤتمر في تونس قال عبد السلام انه لا يتوقع الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني.

وقال ان المشاركة على الاغلب لن تكون رسمية.

واضاف ان هناك طلبا بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري بينما توجد وجهة نظر اخرى تدعو الى فتح قنوات الحوار مع كل اطراف المعارضة السورية.

المصدر:رويترز  -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية