أخبار الوطن الرئيسية

17/03/2011

 

"هآرتس": من غير المحتمل ان تسقط سوريا بفعل الاضطرابات بل ان الأسد أقوى

 

 

رأت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية انه "من غير المحتمل ان تسقط سوريا بزعامة بشار الاسد بفعل الاضطرابات، بل محاولات التقرب التي تقوم بها الدول المجاورة جعلت الاسد اقوى مما مضى"، لافتة الى انه "في الأسبوع الماضي، حظي الرئيس السوري بفرصة لتعزيز مكانة بلاده في الشرق الأوسط".
واوضحت الصحيفة انه "بعد مقاطعة دامت ست سنوات، دعا قائد المجلس العسكري في مصر المشير محمد حسين طنطاوي السفير السوري في القاهرة وطلب منه تسليم رسالة الى الرئيس السوري، واتى رد الاسد على رسالة الطنطاوي سريعاً، بحيث اعرب الاسد عن تمنيه النجاح والاستقرار لمصر آملاً عودتها الى دورها الطبيعي في العالم العربي".
واشارت "هآرتس" الى "توافق الاسد وطنطاوي على التعاون بين البلدين وعلى اجراء مشاورات شاملة ومشتركة"، لافتة الى انه "من المنتظر ان يزور الطنطاوي دمشق في زيارة رسمية في نهاية نيسان او بداية شهر أيار".
ورأت الصحيفة ان "المصالحة مع سوريا ربما هي الخطوة الاولى الهامة التي يقوم بها الطنطاوي في مجال العلاقات الخارجية، وتدل هذه المصالحة على مدى الخلاف بين مبارك والطنطاوي حول العلاقات مع دمشق، بحيث كانت العلاقات بين الاسد ومبارك تدهورت على خلفية حرب اللبنانية الثانية سنة 2006".
ولفتت الصحيفة الى ان "سوريا وُضعت في عزلة عندما قررت مصر والاردن والسعودية مقاطعتها بصورة غير رسمية، ومع ذلك، قررت السعودية سنة 2009 فك عزلة سوريا وقام الملك السعودي بزيارة دمشق في شهر تشرين الاول من السنة".
وبحسب الصحيفة، "هدف هذه الزيارة كان مشاركة سوريا لايجاد حل للازمة اللبنانية الناتجة عن التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري"، مشيرة الى ان الملك السعودي "ادرك ان تجديد العلاقات مع الاسد قد تساعده على القضاء على النفوذ الايراني في الشرق الاوسط".
ورأت "هآرتس" ان "هذه الزيارة عززت مكانة الاسد في الشرق الاوسط، فبعد ان كان الاسد احد رؤساء محور جديد يضم الى جانبه تركيا وايران اصبح ايضاً لاعباً مهماً في العالم العربي، فيما اصبحت مصر مهمشة".

المصدر :وكالة الانباء اللبنانية - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري