‮لم يصدق (س. خ) 35 عاماً من سكان مدينة أريحا عيناه حينما وصل إلى منزله ليلاً ورأى سيارة خاصة متوقفة أمام باب البناء الذي يقطن فيه وشاهد بداخلها شابين من أصحاب السوابق والسمعة السيئة يعرفهما من السابق وقد بدا عليهما الخوف والارتباك بعد أن شعرا برؤيته لهما, وبعد أن صعد الدرج وفتح باب منزله اتجه إلى غرفة النوم ليطمئن على زوجته وابنتيه إلا أنه تفاجأ بوجود زوجته مع عشيقها على السرير في غرفة نومه ورغم الصدمة الكبيرة التي تعرض لها صاحب المنزل إلا أنه ضبط أعصابه وسيطر على نفسه ولم يقدم على القيام بأي فعل قد يندم عليه لاحقاً, وما كان منه إلا أن اتصل بأهل زوجته وطلب منهم الحضور فوراً لاصطحاب ابنتهم بعد أن أعلمهم بما قد رأت عيناه وبالفعل لم تمض دقائق معدودة حتى حضر الأب والأم وأخذا ابنتهما وذهبوا إلى بلدتهم وقد ترك الأب ابنتيه بعهدته كونهما لا ذنب لهما بما حدث ولا يريد لهما أن تعيشا مع أم سيئة السمعة والسيرة, وبسبب الشكوك التي بدأت تساوره بأن أولاده قد يكونون ليسوا من صلبه اتجه لإجراء الفحوص الطبية اللازمة وأخذ العينات المطلوبة من أجل إجراء التحاليل المخبرية والتأكد من قدرته على الإنجاب, إلا أن المفاجأة الكبرى له كانت بأنه غير قادر على الإنجاب - بحال من الأحوال -هذا مما زاد الطين بلة وجعله يفقد صوابه وذهب على إثرها ليقيم دعوة قضائية لإثبات النسب وادعى بحق الشخص الذي ضبط مع زوجته والشخصين الآخرين اللذين شاهدهما في الخارج وهو الآن ما يزال ينتظر المحكمة وإقامة العدل ليبدأ حياته من جديد وبذلك تتحمل الأم كامل المسؤولية عن ضياع الأسرة وتفككها بسبب سوء سلوكها وانجرافها خلف نوازعها ورغباتها العاطفية الجانحة.‏