أخبار الوطن الرئيسية

18/10/2011

 

 45 شهيدا بينهم 11 جندياً.. وكــي مون يدعو الأسد إلى وقف القتل

 

 

قُتل 45 شخصاً في مدن سورية عدة في أقل من 24 ساعة هم 34 مدنياً في حمص (وسط) وخان شيخون بمحافظة إدلب والزبداني (ريف دمشق) وحماة، خلال عمليات أمنية واسعة ضد المناطق التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، و11 جندياً بينهم ضابط في ريف ادلب وحمص خلال اشتباكات مع عناصر يعتقد انها «منشقة» عن الجيش السوري، في وقت دعا فيه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري إلى وقف عمليات «قتل المدنيين فورا»، بينما رفضت المعارضة السورية القرار الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالحوار مع القيادة السورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 21 شخصا على الاقل قتلوا في عمليات امنية وعسكرية في عدد من احياء مدينة حمص مساء امس. وأضاف في بيان «استشهد ما لا يقل عن 21 شخصاً، بينهم مدنيون وعناصر في شرطة المرور خلال العمليات الامنية والعسكرية والاشتباكات في حمص».

كما أعلن المرصد ان ثمانية مدنيين قتلوا، مساء أول من أمس، في حمص، كما استشهد مواطنان في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب خلال اطلاق الرصاص على تظاهرة مسائية بحسب ناشط من المدينة.

وأضاف أن مواطناً استشهد في مدينة الزبداني بريف دمشق اثر اطلاق الرصاص على تظاهرة خرجت من مسجد الجسر للمطالبة بالإفراج عن معتقلين.

وفي ريف حماة، «استشهد فتى في قرية كرناز، يبلغ من العمر 13 عاما كان في ارض زراعية، برصاص طائش خلال ملاحقة مطلوبين للسلطات الامنية السورية».

واشار المرصد الى ان مواطناً من مدينة حماة (وسط) كان اعتقل قبل 17 يوما في مدينة الرستن (ريف حمص) توفي وتسلم اهله جثمانه، أمس، ولم يؤكد المرصد للوكالة ما اذا كان المعتقل توفي تحت التعذيب أم لا.

وأفاد المرصد بأن «مسيرات مسائية خرجت في مدن تابعة لريف ادلب (شمال غرب) منددة بقرار الجامعة العربية الداعي الى إقامة حوار بين السلطة والمعارضة». وأشار الى ان رجال الامن تصدوا للتظاهرات وأطلقوا النار لتفريق المتظاهرين.

ويأتي ذلك فيما وقعت اشتباكات بين الجيش والامن مع مسلحين يعتقد أنهم منشقون في حاجز الصوامع بالقرب من مدينة القصير التابعة لريف حمص (وسط)، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود وإصابة آخرين بجروح، بحسب المرصد.

كما أشار المرصد الى «هروب نحو 20 جندياً نظامياً عبر البساتين المحيطة بالقصير»، مضيفاً ان «اشتباكات وقعت بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم منشقون اوقعت 17 جريحا في صفوف الجيش وذلك في قرية حيش بالقرب من معرة النعمان»، الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب).

من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» إن عبوة ناسفة فجرها عناصر يعتقد انهم «منشقون» في ريف ادلب أسفرت عن مقتل ضابط وثلاثة جنود نظاميين وجرح آخرين.

وأضاف أن «عناصر مسلحة يعتقد انها منشقة قامت بتفجير عبوة ناسفة عن بعد لدى مرور سيارة تابعة للجيش بالقرب من احسم الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب)، ما أسفر عن مقتل ضابط وثلاثة جنود فيما اصيب آخرون بجروح».

ودولياً، ندد بان كي مون «بعمليات قتل المدنيين» وقال «يجب ان تتوقف فورا». وقال «لقد قلت للاسد توقف قبل ان يفوت الاوان»، مشيراً الى انه «من غير المقبول ان يقتل 3000 شخص» في حملة القمع التي يشنها النظام السوري.

وأكد أن «الامم المتحدة تدعوه مرة أخرى الى القيام بتحرك عاجل». ودعا الاسد كذلك الى القبول بإجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الانسان.

المصدر:أ ف ب  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري