أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

18/08/2010

 

مصادر إسرائيلية: محادثات «سلام جوهرية» مع سورية ولبنان «قد تمنع الانفجار»

 

حذرت مصادر إسرائيلية عسكرية وسياسية، من تدهور الأوضاع على الحدود مع لبنان تجر على الجيش الإسرائيلي «عواقب وخيمة».
وقال المحلل العسكري عكيفا الدار في تقرير له في صحيفة «هآرتس»، ان «هناك رهبة وخوفا من ان تتدهور الأوضاع وتكون الحادثة المقبلة على الحدود بين اسرائيل ولبنان فتؤدي الى حرب شاملة كما يحذر خبراء دوليون»، مؤكداً ان «محادثات سلام جوهرية فقط بين اسرائيل وسورية ولبنان قد تمنع الانفجار». وتابع ان «الحادثة الاخيرة على حدود لبنان تبين أن شجرة واحدة قد تنقض التهدئة في المنطقة الشمالية. في هذه المرة، كلفت المواجهة حياة ضابط اسرائيلي، وجنديين لبنانيين وصحافي».
ويحذر تقرير جديد كتبه خبراء من «مجموعة الازمة الدولية» (اي سي جي)، من أن «الأمر قد ينتهي في المرة المقبلة على نحو مختلف تماما. وخلصوا الى استنتاج ان الهدوء السائد في الساحة الاسرائيلية - اللبنانية منذ نهاية حرب لبنان الثانية يقوم على أسس هشة. مع عدم وجود جهد لعلاج جذور الصراع، يكفي خطأ في تقدير احد الطرفين ليفضي الى انفجار كثير المصابين. وعلى ذلك اختاروا تتويج تقريرهم المهم الشامل بعنوان «طبول الحرب: اسرائيل ومحور المقاومة».
وكشف الباحثون في مقابلات أجروها في الاشهر الاخيرة مع مسؤولين رفيعي المستوى من «حزب الله» ومن سورية واسرائيل، أن «السد الرئيسي امام حرب اخرى هو خوف كل واحد من اللاعبين من أن تكون المواجهة المقبلة أوسع من سابقاتها وأكثر دمارا. وقال قادة حزب الله لهم ان الصواريخ التي يمتلكونها ستصد اسرائيل عن مواجهة اخرى، لانها تثبت لها الكلفة العالية لهجوم عسكري على لبنان. وقدر عنصر في حزب الله ان الحرب محكومة».
وقال مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى أن «المدنيين سيكونون في المواجهة المقبلة معرضين للاصابة، وانا أومن أن حزب الله سيوجه ضربة مؤلمة إما في بدء القتال وإما في أثنائه. وقد تزعم اسرائيل ردا على ذلك أن عليها أن ترد الصاع صاعين، وأن تستعمل ضغطا على حكومة لبنان وعلى السكان المدنيين ايضا».

المصدر:صحيفة الراي العام الكويتية  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري