أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

18/08/2010

 

قاسم: من يراهن على خلاف بين سوريا و"حزب الله" واهم

 

 

رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "المقاومة اليوم في لبنان ليست مجموعة عسكرية، بل هي هذا الشعب الذي يلتف حولها"، مؤكداً في سياق آخر أن "لا أحد يستطيع، مع القرائن التي قدّمها الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، أن ينفي اتهام إسرائيل في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فآثار هذا الاتهام ستكون مدوّية أخذوا بالقرائن أو لم يأخذوا، وستثبت الأيام والأشهر القادمة أن إسرائيل التي دخلت إلى كل مفاصل لبنان تجسساً واغتيالاً واعتداءاً لا يمكن أن تكون مستبعدة عن اغتيال الرئيس الحريري".

قاسم، وفي كلمة ألقاها في حفل إفطار "هيئة دعم المقاومة الاسلامية" في دمشق، أضاف: "نحن كـ"حزب الله" سنتابع هذا الاتهام، وسنعمل على أن يكون له الحظ الأوفر، يبقى هل سيحصل تجاوب أم لا؟ وسيكون الشعب العربي والإسلامي في كل المنطقة هو الذي يرى وهو الذي يحسم الموقف"، لافتاً الى أن "من لا يتكتل ضد إسرائيل يكون إسرائيلياً وعميلاً حتى لو لم يرفع علم إسرائيل".

وقال قاسم: "نسمع كثيراً من خلال بعض التسريبات الإعلامية وبعض السفراء أن هناك سعيًا حثيثًا لإيجاد شرخ بين سوريا و"حزب الله"، فيضغطون على سوريا حتى لا تعطي تسهيلات لـ"حزب الله" من أجل محاصرته من ناحية، ولمنع سوريا من أن تكون صاحبة امتداد قوي يتعاون مع المقاومة ويكون في خندق واحد لقوة الجماعة في وحدة وتعاون"، فأكد في المقابل أن "من يراهن على خلاف بين سوريا و"حزب الله" واهمٌ لأن العلاقة الإستراتيجية بين سوريا و"حزب الله" معمدة بالدم والعطاء وهي مستمرة أفضل مما كانت".

وختم قاسم بالقول: "نحن نعدّ العدة بشكل مناسب ونختار بأفضل طريقة، نختار أصغر وأفضل سلاح، وندرب أفضل تدريب، ونختار أفضل المهندسين وخبراء مجاهدين عندهم اختصاصات عالية جداً، لأن المعركة الثانية بعد حرب تموز 2006 إن حصلت في يوم من الأيام، لن تكون هزيمة لإسرائيل كهزيمة تموز، بل ستكون أقوى بكثير وستؤثر على تركيبة الكيان من أوله إلى آخره".

المصدر:لبنان الان   - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري