أخبار الوطن الرئيسية

18/08/2011

 

القوات السورية تقتل 13 شخصا وتحتجز المئات في استاد رياضي باللاذقية

 

 

قال نشطاء ان القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد قتلت تسعة اشخاص في هجمات على مدينة حمص امس. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان من بين القتلى اثنين من المحتجين قتلا على ايدي افراد المليشيا الموالية للنظام والمعروفين بـ»الشبيحة» امام مسجد فاطمة في منطقة الوعر بعد صلاة التراويح.
وقتل اربعة اشخاص في وقت سابق من يوم امس، برصاص الامن السوري فيما شنت قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات في عدة مدن سورية وطلبت عشرون دولة بينها دول عربية عقد دورة استثناية لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة تخصص للوضع في سوريا.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان مواطنا قتل في قرية ابديتا بجبل الزاوية في ريف ادلب. وفي حمص، قال المصدر ان ثلاثة اشخاص قتلوا أحدهم برصاص قناص في حي الارمن، وآخر في حي النازحين حيث اصيب ثلاثة اشخاص بجروح، وثالث في دير بعلبة. واضاف عبد الرحمن ان 100 شخص اعتقلوا في حمص منهم 40 في حي الخالدية وحده.
وفي اللاذقية، توفيت في حي القلعة سيدة متأثرة بجروح صيبت بها الاثنين. ونقل عن ناشط عن وجود جثامين لثلاثة شهداء في مستشفى المدينة لم يتسن الحصول على اسمائهم. وقال سكان ان القوات السورية داهمت منازل في منطقة سنية بمدينة اللاذقية واعتقلت مئات الاشخاص واقتادتهم الى استاد بعد هجوم بالدبابات استمر أربعة أيام لسحق احتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد.
الى ذلك، افاد دبلوماسيون لوكالة فرانس برس ان الدول الاوروبية والولايات المتحدة وعدداً من الدول العربية طلبت امس عقد دورة استثناية لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة تخصص للوضع في سوريا الاثنين. من جهته يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا خاصا اليوم الخميس لبحث حقوق الانسان والوضع الانساني الطارئ في سوريا، بمشاركة المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي.
واعلنت الامم المتحدة امس انها سحبت من سوريا نحو 25 من موظفيها الدوليين وعشرات من افراد عائلاتهم بسبب تصاعد المخاوف على امنهم. وقال فرحان حق المتحدث باسم المنظمة الدولية في نيويورك «بسبب القلق المتصل بالامن، قررنا ان نسحب من سوريا نحو 25 شخصا من موظفينا الدوليين والاشخاص المرتبطين بهم».
واستدعت الحكومة التونسية سفيرها في سوريا «للتشاور»، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية امس. ونقلت وكالة الانباء التونسية الحكومية عن الوزارة قولها انه «نظرا للتطورات الخطيرة التي تشهدها الساحة السورية، قررت الحكومة التونسية دعوة سفيرها لدى دمشق للتشاور».

المصدر:وكالات /الحياة الجدية الفلسطينة -     أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري