أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

19/07/2010

 

جولة ثالثة من المحادثات بين الاسد والحريري في دمشق

 

‮استقبل الرئيس السوري بشار الاسد ظهر الاثنين في دمشق رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، بحسب ما افاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء في بيروت، في جولة ثالثة من المحادثات بين الرجلين منذ وصول الحريري الى العاصمة السورية الاحد.

وافاد البيان ان الاسد استقبل الحريري "في قصر الشعب في دمشق، وتم خلال اللقاء استكمال البحث في الملفات والمواضيع التي نوقشت امس"، من دون اي تفاصيل اضافية.

وكان الاسد استقبل الحريري الاحد مع الوفد المرافق له المؤلف من 13 وزيرا، وتناول اللقاء مجالات التعاون بين البلدين. ثم غادر الوفد دمشق وعقد الاسد والحريري مساء اجتماعا اكتفى بيان رسمي بالقول انه تناول "التطورات والعلاقات الثنائية".

وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية الصادرة الاثنين ان الاجتماع المسائي ركز على "القضايا السياسية الساخنة"، بينما اشارت صحيفة "السفير" الى انه بحث في الخطاب الاخير للامين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي شكك فيه بمصداقية القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان.

ورفض الحريري خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع نظيره السوري محمد ناجي عطري الاحد التعليق مباشرة على خطاب نصر الله او المحكمة الدولية التي تنظر في اغتيال والده رفيق الحريري مكتفيا بدعوة "الجميع الى التحلي بالهدوء والتعامل بشكل هادىء" مع هذا الملف.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريحات للصحافيين، "كلنا نسعى الى كشف الحقيقة، اما اذا كان الموضوع مسيسا ويستهدف هذا الحزب او ذاك في لبنان او في سوريا او في اي مكان، فهذا يعني تسييس المحكمة والابتعاد عن كشف الحقيقة".

وكان الامين العام لحزب الله اعتبر الجمعة ان "الاسرائيليين الذين يقفون عاجزين امام صلابة وصمود وجهوزية المقاومة.. يراهنون على مشروع اسرائيلي آخر اسمه المحكمة الدولية يحضرون له في الاشهر المقبلة".

واضاف ان "بعض القوى السياسية في لبنان وخارجه وخصوصا اسرائيل اعطت اهمية قصوى لموضوع القاء القبض على +عملاء الاتصالات+" لان "كل ما يتعلق بالاتصالات يؤدي الى المحكمة الدولية والتحقيق الدولي" في اغتيال الحريري.

وكان نصر الله يتحدث بعد توقيف ثلاثة اشخاص يعملون في قطاع الاتصالات في لبنان للاشتباه بتعامهلم مع اسرائيل.

واضاف ان تلك القوى "تراهن على المفبرك والمصنع الذي هو القرار الظني"، وتقول ان القرار "سيوجه اتهاما الى حزب الله معتمدا اما على شهود واما على موضوع الاتصالات".

وادرجت التقارير الاولى للجنة التحقيق الدولية بين عناصر التحقيق اتصالات بالهاتف الخليوي اجريت في تاريخ حصول عملية التفجير التي اودت بحياة الحريري و22 شخصا آخرين.

وتم التوقيع الاحد في دمشق على 17 اتفاقا ومذكرة تفاهم بين لبنان وسوريا تناولت التعاون بين البلدين في مجالات مكافحة المخدرات ونقل الاشخاص المحكوم عليهم والصحة الحيوانية والزراعة والادوية والملاحة البحرية والسياحة والتربية والتعليم والاستثمارات وحماية المستهلك والبيئة والثقافة

المصدر:وكالة فرانس برس  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري