أخبار الوطن الرئيسية

02/10/2011

 

حسن عبد العظيم : نرحب بـ "المجلس الوطني" لكنهم استعجلوا فيه

 

‎رحب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم على مضض بتأسيس المجلس الوطني المعارض في اسطنبول، قائلاً إنه خطوة إيجابية ومفيدة لتوحيد المعارضة، لكنهم استعجلوا فيه".

وكان عدد من المعارضين السوريين أعلنوا الأحد في اسطنبول عن تأسيس ما أسموه "المجلس الوطني السوري" ليكون إطاراً موحداً لأطياف المعارضة والحراك الشعبي السوري وممثلاً لها في الداخل والخارج على حد قولهم.

وقال حسن عبد العظيم لـ"دي برس": "إن مؤتمر اسطنبول الذي ترأسه الدكتور برهان غليون وحد ثلاثة أو أربعة أطراف من المعارضة، ما يعني أن المعارضة أصبحت طرفين هما (المجلس الوطني وهيئة التنسيق)"، معتبراً أن الخطوة "مفيدة وليست سلبية".

وأضاف عبد العظيم "إن هذه الخطوة قللت من فرقة المعارضة واختلافها"، مشيراً إلى أن "أغلب أطراف المعارضة مجمعة على ضرورة التغيير الوطني الديمقراطي، وتوحيد المعارضة هدفنا جميعاً، لكن التوحيد يحتاج إلى رؤية سياسية وآلية تنظيمية لنستطيع دعم الحراك الشعبي حتى يحقق أهدافه بالحرية والعدالة وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية".

"رؤية مشتركة"
وفي سؤال عن احتمال توحد طرفي المعارضة السورية في الداخل والخارج (هيئة تنسيق والمجلس الوطني)، قال عبد العظيم لـ"دي برس": إنه من الممكن حصول حوار للوصول إلى رؤية مشتركة تؤدي لتشكيل إطار واحد ونهائي للمعارضة السورية".

كما جدد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني رفضه لأي تدخل عسكري خارجي في بلاده لأنه يشكل خطر على الوطن"، لافتاً إلى "أنه لم تحصل أي لقاءات جدية بين أطراف المعارضة في اسطنبول مع هيئة التنسيق لتحديد رؤية مشتركة بهذا السياق.

وكشف عبد العظيم خلال اتصاله مع "دي برس"، "أن بعض الشخصيات المعارضة من هيئة التنسيق الوطنية بالخارج تلقت دعوة للمشاركة في مؤتمر اسطنبول، ولكن لعدم حصولهم على تفويض من الداخل لم يشاركوا".وأضاف "إننا طلبنا من القائمين على المجلس الوطني أن نلتقي معهم هذا الأسبوع قبل الإعلان عن تأسيس المجلس، لنناقش الآلية والرؤية المشتركة بيننا كمعارضة، كاشفاً "أنهم رفضوا الانتظار فأجبناهم (أعلنوه)".

وأشار عبد العظيم في تصريحاته لـ"دي برس" إلى أنه "كنا - هيئة تنسيق - نريد توحيد المعارضة على أسس واضحة ونيرة وسياسية تتعلق بالرؤية والموقف من النظام السوري والموقف من التدخل الخارجي وخاصة التدخل العسكري الإقليمي والخارجي، لافتاً إلى أن عدم حصول حوار جدي معنا للوصول إلى هذه النقاط هو الذي جعلهم يعلنوا خطوتهم"، مشيراً إلى "أن توحيد المعارضة هو هدفنا الذي على أساسه شكلنا هيئة التنسيق الوطني".

المصدر:دي برس  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري