أخبار الوطن الرئيسية

02/11/2011

 

المعارض حسن عبد العظيم ينفي الشبهات المالية عن هيئة التنسيق ويقول ان لكل قاعدة شواذ

 

 

وصف حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية، اتهامات الشبكة السورية لحقوق الإنسان لعدد من المعارضين السوريين في الداخل والخارج بتلقي أموال من جهات خارجية بأنه اتهام كاذب وافتراء على هيئة التنسيق بهدف التشكيك في معارضة الداخل الوطنية والنيل من مصداقيتها، واتهم عبد العظيم الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأنها شبكة موالية للسلطة وتخدم رؤيتها وسياساتها.
وقال عبد العظيم لـ 'القدس العربي': المعارضة السورية في الداخل والخارج هي معارضة وطنية شريفة لا تقبل التموّل من الخارج ولا تقبل خدمة أجندات خارجية دولية أو إقليمية، وتعمل وتناضل من أجل التغيير الوطني الديمقراطي الشامل.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن تقرير جديد للشبكة السورية لحقوق الإنسان أورد بعض من أسماء معارضة الخارج الذين قال التقرير أنه 'تم تمويلهم من بعض الجهات الخارجية ويعملون على خراب ودمار الوطن بدلاً من العمل على بنائه'، وقال التقرير الذي نشرته سانا نقلاً عن الشبكة أن الأسماء الواردة فيه هي عبارة عن أسماء لشخصيات امتطت السياسة وحقوق الإنسان كسبيل لكسب الأموال بحجة مشروعات عمل سياسية أو أنشطة ومشاريع حقوق إنسان وهمية يمكن أن تقوم هنا أو هناك.
لكن عبد العظيم استدرك وأضاف لـ 'القدس العربي' بأن هذا لا يعني بأن تكون هناك شواذ عبر أفراد وشخصيات إما مقيمين في الخارج ويحملون جنسيات أخرى أو شخصيات مقيمة في الخارج تعتبر العمل السياسي مصدراً للاسترزاق، وتابع: هذا لا يسري على كل المعارضة، المعارضة لها تاريخ نضالي وسياسي ودفعت أثمانا باهظة من لقمة عيشها لا يجوز تخوينها أو التشكيك بها.
ومن أبرز الأسماء التي اتهمها تقرير الشبكة السورية بتلقي أموال هي حسين العودات الناطق باسم هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير في دمشق وعمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان وعبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان والمعارض المعروف جورج صبره، ورئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ومقره لندن والناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين السورية زهير سالم إضافة لأسماء كثيرة أخرى.
وأضاف حسن عبد العظيم أن 'التشكيك بشخصيات مثل حسن العودات ورجاء ناصر وهي شخصيات وطنية وشفافة ولها تاريخ نضالي معروف هو تشكيك بهيئة التنسيق الوطنية المعارِضة'، لكنه قال أيضاً عندما يظهر دليل واحد على أي عضو في هيئة التنسيق بأنه تلقى أموالاً من الخارج حتى لو كان المنسق العام للهيئة فإن الهيئة مستعدة للتخلي عنه فوراً.
وزاد بالقول: أنفي نفياً قاطعاً المزاعم السخيفة ضد شخصيات من الهيئة بتلقي أموال وهي تفتقر للأدلة.
وقالت الشبكة انها تمتلك كل الوثائق والمستندات التي تدين كل هؤلاء الأشخاص ما أدى إلى اعطائها مصداقية دفعت شبكة سي ان ان الأمريكية للاتصال بها والاستفسار بالتفصيل عن كل اسم نشرته الشبكة وفق ما ذكرت وكالة سانا.

المصدر:القدس العربي -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري