أخبار الوطن الرئيسية

02/04/2011

 

ثمانية قتلى على الاقل شمال دمشق وقتيل قرب درعا

 

 

أكد شاهد وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان أن 9 أشخاص على الأقل قتلوا أمس الجمعة وأصيب العشرات بنيران قوات الأمن السورية خلال تظاهرات في مدينة دوما شمال دمشق، وأن شخصاً سابعاً قتل في محافظة درعا.

وقال شاهد من دوما عبر الهاتف إن متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد دوما بعد صلاة الجمعة بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق النار عليهم. وافاد الشاهد ان عدد القتلى قد يتجاوز العشرة الا انه اورد اسماء ستة اشخاص فقط عرفت هويتهم وهم ابراهيم المبيض، احمد رجب، فؤاد بلة، محمد علايا، نعيم المقدم وعمار التيناوي. كما اضاف الشاهد ان بين القتلى شخصين من عائلتي عيسى والخولي.

واضاف "سقط ايضا عشرات الجرحى وقامت قوى الامن باعتقال العشرات كذلك".

وفي دمشق، لم يتمكن مسؤول سوري من تأكيد سقوط قتلى، ردا على سؤال لفرانس برس.

واكد الشاهد ان نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا من عدة جوامع في دوما للتظاهر بعد صلاة الجمعة وان قوات الامن قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم قبل اطلاق النار.

واضاف ان معظم السكان قاموا بالاحتماء في البيوت وان قوات الامن نشرت قناصة فوق البنايات كانوا يطلقون النار على كل من يخرج الى الشارع.

وتابع "انهم يقومون باعتقال الجرحى ويمنعونهم من الدخول الى الستشفيات".

واكد ان قوى الامن تحاصر المدينة ولا تسمح بدخولها الا لمن تثبت بطاقة هويتهم انهم من سكانها.

وفي الصنمين في محافظة درعا جنوب سوريا، اكد ناشط لحقوق الانسان ان شابا يدعى ضياء (اكرر ضياء) الشمري في العشرينات من العمر قتل بنيران قوى الامن على مدخل المدينة.

واضاف الناشط ان القتيل جاء الى الصنمين مع متظاهرين اخرين من بلدتي انخل وجاسم المجاورتين وان قوى الامن اطلقت النار لتفريقهم.

وافاد الناشط ان متظاهرين اثنين اخرين من بلدة جاسم قتلا ايضا الا انه لم يتسن التحقق من هذه المعلومة كون هوية القتلى لم تعرف بعد.

المصدر:أ ف ب  -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري