أخبار الوطن الرئيسية

02/06/2011

 

الاعلان في انطاليا عن "ائتلاف للقوى العلمانية" المعارضة للنظام السوري

 

 

‎اعلن في انطاليا الخميس على هامش اعمال مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في انطاليا عن ولادة ائتلاف لقوى علمانية معارضة سورية يطالب بفصل الدين عن الدولة ويعمل على تطبيق الشرعة العالمية لحقوق الانسان.

وعقد هاشم سلطان الطبيب السوري المقيم في الولايات المتحدة مؤتمرا صحافيا مقتضبا في ردهة الفندق الذي يعقد فيه "المؤتمر السوري للتغيير" واعلن ولادة "ائتلاف القوى العلمانية السورية" المعارضة للنظام السوري.

وعدد سلطان ثلاث نقاط اساسية يستند اليها هذا الائتلاف وهي "الفصل الكامل للدين عن الدولة، وجعل الدستور المرجعية الاعلى للحكم واعتماد الميثاق العالمي لحقوق الانسان، والتشديد على ديموقراطية نظام الحكم على اساس المحاسبة والمراقبة".

واوضح سلطان الذي يترأس حزب الانفتاح السوري المعارض في تصريح خاص لوكالة فرانس برس ان "الائتلاف يضم ثمانية احزاب عربية وكردية علمانية واتفقنا على اهمية الثنائية بين الديموقراطية والعلمانية كاساس للحكم في منطقة متعددة الطوائف والمذاهب".

واعتبر ان العلمانية هي التي تؤمن "المساواة الفعلية بين الجميع والمواطنة الحقيقية".

وكان المؤتمرون تجادلوا قبل ظهر الخميس حول نقطة "فصل الدين عن الدولة" فأيدها البعض ورفضها البعض الاخر وستكون هذه الفكرة نقطة خلافية خلال مناقشة البيان الختامي.

وتشارك في المؤتمر اطياف متنوعة من التيارات السياسية، الاسلامية منها مثل جماعة الاخوان المسلمين التي ترفض فكرة فصل الدين عن الدولة، وتيارات اخرى كردية ويسارية وقومية عربية قد تقبل بهذه الفكرة.

وتجري مشاورات لتجنب هذه النقطة الخلافية عبر تضمين البيان الختامي دعوة الى اقامة "الدولة المدنية الديموقراطية" في سوريا.

وكان مؤتمر المعارضة السورية باشر اعماله الاربعاء على ان يختتمها الجمعة باصدار البيان الختامي الذي سيتضمن قرارات المؤتمر.

وتجمع نحو 50 سوريا من انصار الرئيس السوري بشار الاسد ظهر الخميس على بعد نحو 300 متر من الفندق الذي تعقد فيه المعارضة السورية مؤتمرها وهم يحملون صور الرئيس السوري ويطلقون هتافات تأييد له.

وافاد مراسل فرانس برس ان المتظاهرين منعوا من الاقتراب من الفندق حتى ان الشرطة طردتهم من مقهى يبعد نحو مئة متر عن الفندق واجبرتهم على التراجع الى نحو 300 متر.

وافاد نضال سعيد (35 عاما) انه قدم من سوريا قبل خمسة ايام "خصيصا لايصال رسالة الى الشعب التركي والحكومة التركية بان المشاركين في هذا المؤتمر لا يمثلون الا انفسهم" معتبرا ان هذا المؤتمر "يضم اصدقاء اميركا واسرائيل".

طاهر سليمان (38 عاما) اشتكى كثيرا من قوات الامن التركية موضحا "هددونا بالاعتقال ما لم نبتعد عن الفندق فاجبرنا على ذلك".

ووقف امام المتظاهرين نحو 50 شرطيا من مكافحة الشغب وهم يرتدون الخوذ ويحملون الدروع.

وقال يعرب حمامه (50 عاما) انه يعمل تاجرا في تركيا و"تلقى اشعارا من الفندق بضرورة مغادرته قبل الساعة 12,00 تحت طائلة الطرد فقط لانني سوري".

المصدر:أ ف ب  -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري