أخبار الوطن الرئيسية

02/06/2011

 

56 شهيدا في عمليات الرستن وتلبيسة

 

 

‎أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن حصيلة ضحايا العمليات العسكرية في بلدتي الرستن وتلبيسة منذ الأحد الماضي وصلت إلى 56 شهيدا، بعد سقوط 13 شهيدا في الرستن اليوم الخميس.

وابلغ رامي عبد الرحمن مدير المرصد يونايتدبرس إنترناشونال "أن عدداً من عناصر الأمن والجيش سقط خلال هذه العمليات لم نتمكن من احصائه، كما جرى اعتقال العشرات من بلدة الرستن، حيث أكد شهود عين للمرصد أنهم شاهدوا حافلة عسكرية كبيرة بداخلها معتقلون مدنيون على طريق الرستن ـ حمص".

وقال "تم الافراج عن مئات المعتقلين في كافة المدن السورية التي شهدت احتجاجات، وكان آخرهم المعارض خلف الجربوع القيادي في اعلان دمشق والذي أُخلي سبيله بعد ظهر اليوم، فيما اكدت مصادر قانونية للمرصد أن العمل يجري لإنهاء قضايا أكثر من 300 معتقل اسلامي وكردي كانت محكمة أمن الدولة العليا التي أُلغيت الشهر الماضي اصدرت أحكاماً بالسجن بحقهم".

واضاف عبد الرحمن أن المرصد السوري لحقوق الإنسان "علم أن هناك معتقلين غير محكومين كانوا محتجزين في مقار الأجهزة الأمنية بدمشق جرى نقلهم إلى سجون مدنهم تمهيداً للافرج عنهم لاحقاً".

واشار إلى أن عدة مدن سورية، من بينها ديرالزور وأدلب وجسر الشغور واللاذقية وحرستا ودوما وحي القدم بدمشق "شهدت تظاهرات الليلة الماضية للمطالبة بالحرية".

وقال عبد الرحمن "إن شارع الغوطة بمدينة حمص شهد اليوم تظاهرة لطلاب المرحلة الثانوية بعد أن انهوا امتحاناتهم ونزلوا إلى الشارع للمطالبة بالحرية، وجرى تفريقها من قبل الأجهزة الأمنية دون وقوع ضحايا".

واضاف "أن عدد الشهداء ارتفع إلى 994 مدنياً و181 من الجيش وقوات الأمن منذ اندلاع التظاهرات في سوريا قبل أكثر من شهرين".

وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس الماضي موجة احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية اودت بحياة المئات، واتهمت سلطاتها عصابات مسلحة وجماعات أصولية بقتل المدنيين ورجال الأمن والجيش.

المصدر:يو بي اي   -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري