أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

02/08/2010

 

الأسد: طيف السلام الحقيقي يبتعد وتزداد احتمالات الحرب

 

أكد الرئيس بشار الاسد ان سورية هي اليوم «اشد قوى وامضى عزيمة واكثر فاعلية وحضوراً اقليمياً ودولياً»، لافتاً الى إن «طيف السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة».

وقال الرئيس السوري، في كلمة عبر مجلة «جيش الشعب» لمناسبة عيد الجيش: ووزعتها «الوكالة السورية للانباء» (سانا) «ان التفاعل الخلاق والتمازج الإبداعي الذي نعيشه في سورية المقاومة بين الشعب والجيش وتكاتف الجميع وكأنهم رجل واحد، هو سر نجاح السياسة السورية». واعتبر ان السلام «لا يمكن أن يتم بلوغه إلا باستعادة كامل الحقوق المغتصبة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. فأول مقومات السلام هو الحفاظ على الكرامة والسيادة وعدم التفريط بذرة تراب أو قطرة ماء لأن حقوق الشعوب ملك لها وحدها وهي حقوق لا تسقط بالتقادم».

وأكد ان «إحلال السلام يتطلب استعادة كامل التراب المحتل حتى خطوط الرابع من حزيران (يونيو) العام 1967، وإذا ظن أحد ما أن سورية قد تتفاوض على أرضها المحتلة فإنه واهم. لأن تحرير الجولان حق يسكن أعماق السوريين شعباً وجيشاً وقيادة، ومهما ازدادت التهديدات فإنها أعجز من أن تغير ما غدا جزءاً من الثقافة والحياة لدى جميع أبناء سورية الذين ينظرون إلى أن الكرامة هي عنوان السيادة». وزاد: «سورية اليوم أشد قوة وأمضى عزيمة وأكثر فاعلية وحضوراً إقليمياً ودولياً. وقد بات العالم كله على يقين بأن إسرائيل هي التي تعرقل مسيرة السلام تهرباً من استحقاقاته».

وخاطب افراد القوات المسلحة السورية قائلا: «طيف السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة التي أنتم أهل لها، ويخطئ من يظن أن سورية قد تساوم على ثوابتها. فهي على يقين تام أن تكلفة الصمود والمقاومة مهما بلغت تبقى أقل بكثير من تكلفة الخضوع والاستسلام، وأن العربدة ليست دليل قوة وإن وصلت حداً غير مسبوق بل هي دليل تخبط وارتباك وتشويش في الرؤية وفقدان للتوازن كنتيجة لاحقة لفقدان القدرة الردعية والاحتلالية والاجتياحية في آن معاً... ان المستقبل القريب منه والبعيد هو لشعوب المنطقة ودولها الحريصة على مقومات السيادة والكرامة واستقلالية القرار، وعلينا رفع وتائر العمل والتواصل مع كل مبتكرات العلوم الحديثة والاستمرار في الإعداد والاستعداد لنكون جاهزين دائماً لتلبية نداء الوطن».

المصدر:صحيفة الحياة السعودية - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري