أخبار الوطن الرئيسية

02/09/2011

 

أمريكا وبريطانيا يطالبان بمزيد من الضغط الدولي على الأسد لدفعه للتنحي

 

 

‎دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون المجتمع الدولى إلى زيادة الضغط على الرئيس السورى بشار الأسد لاجباره على التنحى وذلك من خلال فرض عقوبات على قطاعى النفط والغاز.


كما ناقشت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا خططا تهدف الى زيادة التحرك الدولي بهدف وضع حد للعنف في سوريا، فيما قدرت الأمم المتحدة عدد الوفيات بألفين ومائتى شخص منذ اندلاع المواجهات ضد الرئيس السوري بشار الاسد في مارس الماضي.

من جانبه، دعا رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون في مؤتمر صحفي عقب مؤتمر باريس مساء الخميس إلى فرض "عقوبات أشد، مزيد من حظر السفر، ومزيد من تجميد الأصول، في رسالة واضحة إلى أن ما يفعله النظام السوري "رهيب وغير مقبول".

وأضاف انه تنبه بشكل متزايد إلى تردد بعض الدول في مجلس الأمن في دعم اتخاذ موقف صارم ضد النظام السوري، مشيرا الى أن ما يحصل في سوريا "رهيب" وعلى العالم أن يقف ويتحدث بوضوح حيال ذلك".

وقالت كلينتون على هامش مؤتمر "أصدقاء ليبيا" الدولى بباريس إن العنف لابد أن يتوقف وأن الأسد يجب أن يرحل..مشيرة إلى أن سوريا لأبد وأن تسير للأمام.

واضافت انه مثلما حدث في ليبيا يتعين على المجتمع الدولي تشجيع المعارضة السورية على وضع خارطة طريق واضحة للمضي قدما في طريق الديمقراطية.

وحثت كلينتون مزيدا من الدول على أن تحذو حذو الولايات المتحدة وتفرض عقوبات صارمة على الاسد و حكومته ردا على حملتها على الاحتجاجات السياسية.

وأوضحت كلينتون أن الضغط الدولى على سوريا لأبد وأن يشمل عقوبات جديدة وقوية على قطاع الطاقة ليحرم النظام السورى من العائدات التى تمول حملة العنف التى يقوم بها

المصدر:أ ش أ   -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري