أخبار الوطن الرئيسية

20/06/2011

 

ألمانيا تستبعد المشاركة في عملية يمكن أن يقوم بها "الأطلسي" في سوريا

 

 

‎إستبعد وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير "مشاركة برلين في أي عملية يمكن أن يقوم بها الحلف الأطلسي في سوريا لوقف حملة القمع الدموية التي يشنها النظام السوري ضد المتظاهرين".

وفي مقابلة نشرتها مجلة "دير شبيغل"، قال دي ميزير: "موقفنا مشابه لموقفنا من ليبيا أنَّه لن نشارك، ولا أتوقع أن تقوم الأمم المتحدة بإصدار قرار من مجلس الأمن يتعلق بسوريا" كما فعلت في آذار الماضي بالنسبة لليبيا، حيث أصدر المجلس قراراً سمح بالقيام بعمل عسكري لحماية المدنيين.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يشعر بـ"تانيب الضمير" لعدم التدخل في ليبيا، أجاب الوزير الألماني: "بالطبع عندما تبدأ شيئاً ما، عليك دائماً أنَّ تعرف إلى متى تستطيع أن تستمر"، مضيفاً: "إنَّ برلين رفضت طلباً أميركياً آخر في اجتماع للحلف الأطلسي هذا الشهر لتقديم المساعدة العسكرية للحملة في ليبيا، ولكن لا أرى إحتمالاً كبيراً لمشاركة المانيا في أي قوة لحفظ السلام في ليبيا في حال سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي".

وإذ اعتبر أنَّ "وجود قوة دولية لحفظ السلام هو افتراض لن يكون ضرورياً إلا إذا تفتتت ليبيا وأصبح من الضروري الفصل بين القوى المتحاربة"، أمل دي ميزير في "ألا يتطور الأمر بحيث يصل إلى الإحتياج لعملية عسكرية من ذلك النوع، لأننا نأمل في أن تظل ليبيا موحدة وان تتطور ديموقراطياً، على حد تعبيره.

المصدر: a f p  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري