أخبار الوطن الرئيسية

20/07/2011

 

جنبلاط من موسكو: ما تشهده سوريا ثورة وعلى الأسد ترجمة وعوده

 

 

أطلق النائب وليد جنبلاط مواقف لافتة للانتباه من موسكو، لا سيما حيال سوريا التي وصف ما يجري فيها بأنه «ثورة».
وقال جنبلاط بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن لبنان يلتزم بقرار المحكمة الدولية إلا أن ذلك لا يعني السماح بأي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية. وأضاف: هناك قوى في لبنان تعد قرار المحكمة الدولية مؤامرة موجهة ضدها، ومن بين هذه القوى «حزب الله» الذي يحظى بممثلين في البرلمان والحكومة، مؤكداً ضرورة أخذ هذه العوامل بالاعتبار.
وفي ما يتعلق بالشأن السوري واحتمال حصول تدخلات خارجية، قال جنبلاط إن الرئيس السوري بشار الأسد لا بد أن يلجأ إلى إجراء إصلاحات بأسرع وقت والإفراج عن المعتقلين، رافضاً تماماً أي تدخل خارجي لحل المسألة. واشار إلى ضرورة فهم أن ما يحدث في سوريا ثورة، وتقبل فكرة أن الشعوب العربية تريد الحرية.
وفيما التقى جنبلاط أيضاً نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف، اعتبر مصدر مقرب من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ان المحكمة لم تعد في يد الدولة اللبنانية غير أنه لا يجوز أن تطغى عدالة المحكمة على الاستقرار. وأشار الى إن لبنان سيجد صعوبة في تسليم أي «لبناني» مهما كانت النتائج، موضحاً أن جنبلاط لمس لدى روسيا تفهماً في هذا الصدد.
وفي ما يتعلق بالوضع السوري، أكد المصدر أن طرفي اللقاء أجمعا على أن الوضع أصبح لا يطاق من ناحية الخيار الأمني العسكري، وشددا على ضرورة التخلي عن الأسلوب الأمني في التعامل.
ولاحقاً، أكد جنبلاط في حديث لقناة «روسيا اليوم» أن «حزب الله ونحن معه نرفض تسييس المحكمة الدولية ونريد العدالة، ونحن لا نريد لهذه المحكمة أن تكون أداة لتصفية حسابات دولية على الأرض اللبنانية، وسنرى، بما أن حزب الله يشارك في الحكومة، الطريق الأنسب للإبقاء على التعاطي مع المحكمة ولرفض التسييس». ورأى جنبلاط أن الرئيس السوري بشار الأسد وعد بإصلاحات وعليه ان يترجمها عملياً من أجل إخراج سوريا من هذه الحلقة التي قد تؤدي بها إلى المجهول، ودعا الى إعطاء الرئيس الأسد الفرصة لتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها.

المصدر:القبس الكويتية  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري