أخبار الوطن الرئيسية

20/08/2011

 

الجميل: ما نُشر من القرار الاتهامي هو جزء من قرار أكبر

 

 

علّق عضو كتلة الكتائب اللبنانية" النائب نديم الجميل على الحديث الذي نشرته مجلة "تايم" وقالت إنها أجرته مع أحد المتّهمين بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بالقول: "وزير الداخلية والبلديات مروان شربل وقوى الأمن الداخلي يعرفون تماماً اين هم المتهمون، وهم "يمرحون ويسرحون" ولا يستطيع أحد التعاطي معهم"، معتبراً ان "القاء القبض على هؤلاء (المتهمين) بحاجة الى قرار سياسي، ووزير الداخلية والحكومة عاجزين عن اتخاذ قرار سياسي من هذا النوع".

الجميل، وفي حديث الى محطة "lbc"، قال: "إن ما نُشر من القرار الاتهامي هو جزء من قرار أكبر، وقد قرأتُه جيداً واقتنعت بأنّ الأدلة ثابتة وواضحة من أجل إتهام هؤلاء الأشخاص"، مضيفاً: "في هذا القرار ليس هناك أي شاهد زور"، وتساءل: "أين هم شهداء الزور الذين تكلم عنهم الفريق الآخر؟". ورداً على سؤال، أجاب الجميل: "هل تعلم أنه في عملية اغتيال الشهيد وسام عيد لم تُستعمل اجهزة الخليوي؟ فعندما عرف "حزب الله" أنه سيتم كشف مسؤوليته عن الاغتيالات عبر الاتصالات، أصبحت الاغتيالات منذ عملية اغتيال عيد تنفّذ من دون اتصالات، وعندما عرف حزب الله انه سيغرق في موضوع الاتصالات لم يعد يستعمل هذا الأمر".

من جهة أخرى، وحول الاجتماع المسيحي في الديمان من أجل التوصل لقانون انتخابي موحّد، أشار الجميل الى انه "من الضروري جداً ان يكون هناك اتفاق مسيحي في هذا المجال، ومن الممكن لهذه الاجتماعات أن تصل الى نتيجة"، مشدداً على ان "تكون الاجتماعات برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لكن ليس بحضوره"، وتابع: "إن موضوع النسبية حتى الآن ليس واضحاً بالنسبة لنا، وعندما تتوضح الصورة نعطي رأينا، وأنا أعتقد أن الطريق الأسهل والتمثيل الافضل هو في الدائرة الفردية، ولكن الى حد معين أعتقد أنه باستطاعة المسيحيين التوصل الى صيغة توافقية حول قانون الانتخابات". ورداً على سؤال في السياق نفسه، اجاب الجميل: "لا يمكنك أخذ شيء من وزير الداخلية الا عبر تصاريح الصحف، لأنه لم يصدر حتى الآن عنه بيان رسمي".

الى ذلك، قال الجميل: "انا مع استقالة كل الحكومة وليس فقط مع استقالة وزراء حزب الله، لأن كل هذه الحكومة هي حكومة حزب الله". وتعليقاً على الرسالة التي وجّهها رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي الى كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشأن القوات الفرنسية في "يونيفيل"، إعتبر الجميل ان "ساركوزي والفرنسيين ليسوا خائفين من ان يعتدى من جديد على العناصر الفرنسية العاملة في اليونيفيل، لأن القوات الفرنسية هي مستعدة لمواجهة اصعب من هكذا امور، بل ساركوزي يوجه رسالة الى الحكومة اللبنانية بأن هناك تقاعساً من قبلها بحماية اليونيفيل".

وفي الاوضاع السورية، رأى الجميل ان "هناك قمعاً للحريات وقمعاً لشعب، وهناك مذبحة تحصل في سوريا، ويجب على الشعب اللبناني اخذ موقف منها وقد حان الوقت لفتح صفحة جديدة مع الشعب السوري"، معتبراً ان "التدخل السوري في لبنان وتشكيله الحكومة لا يوازي الموقف الذي يتخذه بعض اللبنانيين من الذي يحصل في سوريا". ورداً على اتهام البعض للبنانيين بتهريب السلاح الى سوريا، قال الجميل: "فلتقول لنا الاجهزة الامنية من مخابرات وقوى عسكرية من هم هؤلاء الاشخاص إذا وُجدوا وليطلعونا على الاسماء، فهذه التهم والإشاعات سمعناها من قبل".

المصدر:لبنان الان -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري