أخبار الوطن الرئيسية

21/01/2012

 

معارضون سوريون يتراجعون بعد السيطرة على منطقة قرب دمشق

 

 

قال نشطاء ان معارضين سوريين سيطروا على أجزاء من بلدة دوما قرب العاصمة دمشق يوم السبت ثم انسحبوا بعد ذلك الى مخابئهم.

واضاف النشطاء ان معارك وانفجارات ليلية هزت دوما الواقعة على بعد 14 كيلومترا شمال غربي العاصمة.

وتعد دوما احد مراكز الاحتجاجات في الانتفاضة المستمرة منذ عشرة أشهر ضد الرئيس بشار الاسد.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ان المقاتلين تراجعوا الى مخابئهم فور ان دفعوا القوات الحكومية الى خارج دوما.

واضاف "يبدو انهم اختاروا عدم الاحتفاظ بالارض لان ذلك على الارجح قد يعطي النظام حجة لاقتحام المنطقة."

ولم يشكل هذا القتال تهديدا مباشرا لدمشق نفسها ولكن ربما ينظر اليه على انه قريب جدا بحيث يجعل الحكومة لا تشعر بارتياح. وتشن الحكومة حملة عنيفة منذ بدء الاضطرابات في مارس اذار.

وقال احد السكان لرويترز ان هذه الخطوة تمثل اول مرة يسيطر فيها المعارضون الذين يطلقون على انفسهم الجيش السوري الحر على اراض في دوما لفترة زمنية طويلة.

وقال نشط يعيش في دمشق لرويترز عبر الهاتف "لا يستطيع أحد الدخول أو الخروج من دوما الان. هذه هي المرة الاولى التي يقوم فيها المتمردون بشيء أكثر من هجمات الكر والفر. الليلة بدأوا اقامة الحواجز في الشوارع وكل بضع دقائق أسمع اطلاق نار وتفجيرات."

وبدأ القتال بعد ظهر السبت بعد ان قتلت قوات الامن اربعة اشخاص عندما اطلقت النار على مشيعي جنازة احد المحتجين. وقال نشطاء ان الاشتباكات التي تلت ذلك خلفت عشرات الجرحى.


وقال نشطاء بالتليفون من دوما وبلدة حرستا المجاورة ان قوات الجيش تجمعت خارج الضاحية المتمردة.

وقالت ساكنة اخرى في دوما لرويترز انها لم تسمع عن الاستيلاء المؤقت على الضاحية ولكنها سمعت صوت انفجار ضخم.

وقال نشط اخر لرويترز عبر الهاتف "احد الانفجارات كان ضخما جدا كما لو كانت المدينة كلها تهتز."

المصدر:رويترز  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية