قال شهود إن بضعة آلاف من المواطنين تظاهروا في مدينة درعا السورية الجنوبية اليوم الجمعة مطالبين "بإسقاط النظام".

فيما تواصلت المظاهرات في العاصمة دمشق وفي مدن بانياس وحمص وحماة والقامشلي والكسوة، وبلغ عدد المشاركون في المظاهرات عشرات الآلاف وفقا لقناة الجزيرة.

وجاءت الاحتجاجات بعد يوم من توقيع الرئيس السوري بشار الأسد قانون رفع حالة الطوارئ المطبقة منذ نحو 50 عاما، وهو مطلب أساسي من مطالب المحتجين.

فيما طالب نشطاء سوريون ينسقون الاحتجاجات الحاشدة ضد حكم الرئيس بشار الأسد بوقف احتكار حزب البعث للسلطة وإرساء نظام سياسي ديمقراطي.

وفي أول بيان مشترك منذ تفجر الاحتجاجات قبل خمسة أسابيع، قالت لجان التنسيق المحلية التي تمثل مختلف محافظات سوريا إن تحقيق شعارات الحرية والكرامة لن يتسنى إلا من خلال التغيير الديمقراطي السلمي.

وطالب البيان المشترك الذي حصلت رويترز على نسخة منه بالإفراج عن كل سجناء الضمير وبتفكيك الجهاز الأمني الحالي واستبداله بآخر ذي اختصاصات قانونية محددة، ويعمل وفقا للقانون.