أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

22/06/2010

 

الشرع ينقل رسائل من الأسد إلى القذافي وبوتفليقة والبشير وأحمدي نجاد

 

‮في ما يمكن تسميته نشاطا لافتا للديبلوماسية على أرفع المستويات، يتنقل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بين عدد من العواصم العربية وصولا إلى طهران، حاملا رسائل من الرئيس بشار الأسد إلى زعماء هذه الدول عن «تطورات الأوضاع في المنطقة».
جولة الشرع تستبق جولة أخرى سيقوم بها الأسد مطلع الأسبوع المقبل هي الأولى من نوعها لرئيس سوري، إلى كل من فنزويلا وكوبا والبرازيل والأرجنتين، على أن يقوم بزيارة عمل لاسبانيا في طريق عودته.
وبعد الرسالة التي سلمها إلى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، ذكرت «وكالة سانا للانباء»، أن الشرع سلم رسالة من الأسد إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أول من أمس «تتعلق بآخر تطورات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا التي تهم الأمة العربية وضرورة تفعيل العمل المشترك والارتقاء بالموقف العربي لمواجهة التحديات الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية».
ونقلت عن الشرع أن الرسالة «تتضمن أهمية تعزيز العلاقات بين سورية والجزائر لتبقى قوية ومتينة، كما هي مواقفنا واحدة وثابتة عبر عقود من الزمن». وأضاف إنه وبوتفليقة تطرقا «إلى الوضع العربي بمختلف جوانبه وأهمية تعزيز التضامن والنهوض بالموقف العربي»، منوهاً بأنه «تم الحديث عن دور تركيا المهم في هذه المرحلة وضرورة التضامن معها حيث قدمت شهداء»، وقال: «أكدنا أن استقرار المنطقة يتوقف على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري والقدس العربية ورفع الحصار عن أهل غزة».
وحسب جدول جولة نائب الرئيس، فإن الشرع بدأ أمس زيارة تستمر ليومين إلى الخرطوم، يسلم خلالها رسالة من الأسد إلى الرئيس عمر البشير، على أن يتجه اليوم إلى طهران لنقل رسالة إلى الرئيس محمود أحمدي نجاد

المصدر:صحيفة الراي العام الكويتية  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري