أخبار الوطن الرئيسية

23/04/2011

 

صحف دولية: اضطرابات سوريا تضع إسرائيل بورطة

 

 

اهتمت الصحف الدولية بمتابعة آخر تطورات الأحداث في المنطقة من بينها الاضطرابات التي تعم سوريا ومدى تأثر إسرائيل بتغيير النظام في دمشق فضلاً عن حرب ليبيا وتوقعات بتزايد سقوط قتلى مدنيين مع دخول طائرات دون طيار أمريكية ساحة المواجهات هناك.

واشنطن بوست
 سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخراً إذا ما كان من مصلحة الدولة العبرية مشاهدة سقوط حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تهتز سلطته تحت وقع احتجاجات شعبية، فرد قائلاً: أي من أجوبتي لن تكون جيدة بما يكفي..نود أن نرى في كل مكان، بما في ذلك بسوريا، إصلاحات جادة للديمقراطية، وانبثاق حقيقي لها.. فهذا ليس تهديداً لأي منا."

بيد أن الرد المبهم لرئيس الحكومة الإسرائيلية لا يصور حقيقة الاهتمام الوثيق الذي تبديه للاضطرابات التي تعم سوريا والقلق الذي يبده المسؤولون والخبراء بشأن ما قد تعنيه نتائجها المحتملة للعلاقات بين البلدين.

فمنذ وقت طويل كانت سوريا العدود اللدود لإسرائيل، وهي لاعب إستراتيجي في تحالف إقليمي مع إيران، وداعم لمليشيات حزب الله في لبنا، وتستضيف قيادات حركة "حماس" الإسلامية، ورغم ذلك ظلت عدوا موثوق بها، فحاطفت على خطوط وفق إطلاق النار مع إسرائيل لعقودوأثناء فترة المواجهات والحروب في لبنان وغزة، كما أنها شاركت في محادثات السلام برعاية أمريكية.

الغارديان

نشرت الصحيفة البريطانية إن تفويض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، باستخدام الطائرات المسلحة بالصواريخ وتطير دون طيار في ليبيا، تعني تصعيد الحرب الدائرة في ذلك البلد، كما ستسفر، دون شك" في تصعيد الخسائر المدنية، فالأدلة دامغة في باكستان وأفغانستان والمناطق الأخرى المستخدم فيها هذا النوع من الطائرات على نطاق واسع، بما يعرف بـ"الأضرار الجانبية"ففي السادس من مايو/آيار عام 2002، استهدف طائرة دون طيار قافلة سيارات بأفغانستان ما أدى لمقتل 10 أفغان في سيارة مدنية، وفي الخامس من يناير/كانون الثاني عام 2006، قصفت طائرة من هذا النوع مسكناً لأيمن الظواهري، إلا أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة لم يكن داخل الهدف، وقضى 8 مدنيين في الهجوم.. وبعد ذلك بأسبوع، وجهت قيادة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA في فيرجينيا أحد تلك الطائرات لضرب ثلاثة منازل ببلدة "داميدولا" بباكستان، ولقي 22 مدنياً حتفهم، بينهم عشرة أطفال ونساء.

هارتس

سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخراً إذا ما كان من مصلحة الدولة العبرية مشاهدة سقوط حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تهتز سلطته تحت وقع احتجاجات شعبية، فرد قائلاً: أي من أجوبتي لن تكون جيدة بما يكفي..نود أن نرى في كل مكان، بما في ذلك بسوريا، إصلاحات جادة للديمقراطية، وانبثاق حقيقي لها.. فهذا ليس تهديداً لأي منا."

بيد أن الرد المبهم لرئيس الحكومة الإسرائيلية لا يصور حقيقة الاهتمام الوثيق الذي تبديه للاضطرابات التي تعم سوريا والقلق الذي يبده المسؤولون والخبراء بشأن ما قد تعنيه نتائجها المحتملة للعلاقات بين البلدين.

فمنذ وقت طويل كانت سوريا العدو اللدود لإسرائيل، وهي لاعب إستراتيجي في تحالف إقليمي مع إيران، وداعم لمليشيات حزب الله في لبنا، وتستضيف قيادات حركة "حماس" الإسلامية، ورغم ذلك ظلت عدوا موثوق بها، فحافظت على خطوط وفق إطلاق النار مع إسرائيل لعقود وأثناء فترة المواجهات والحروب في لبنان وغزة، كما أنها شاركت في محادثات.

ديلي ميل

زعم اثنان عثورهما على رفات "رجل فضاء" مطمورة تقريباً تحت الجليد بالقرب من منطقة"اركوتسك" الروسية في سايبيريا وهي منطقة عرفت بأنها من أشهر مناطق مشاهدات ما يعرف بـ" الأجسام الغريبة الطائرة" (الأطباق الطائرة)

ويعتقد المهووسون بظاهرة "الأجسام الغريبة الطائرة" أن الرفات المتضررة بشدة وتعود لـ"مخلوق فضائي" ضئيل البنية، يبلغ طوله قدمين، أنه ربما خلفه "زائرون" من الفضاء ورائهم بعد حادث أو أن خبراء "المخلوقات الفضائية" التابعين للجيش الروسي نفسوا رفاته بعد جمع بقايا حادث اصطدام وقع في المنطقة التي أبلغ فيها عن عشرات المشاهدات لأجسام غريبة طائرة العام الماضي، كما أوردت الصحيفة البريطانية.

المصدر:سي ان ان العربية    -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري