أخبار الوطن الرئيسية

24/01/2012

 

نائب قائد"الجيش السوري الحر": القرارات العربية لها وجه ايجابي وآخر سلبي

 

 

اعتبر نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي أن للقرارات الأخيرة التي اتخذتها الجامعة العربية وجها سلبيا وآخر ايجابيا.

وقال الكردي، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، "الإيجابية (في هذه القرارات) هي أنها وضعت الكرة في ملعب النظام الذي كنا متوقعين أنه سيعلن رفضه للمبادرة وبالتالي سيخضع للمزيد من الضغوط الدولية".

وأضاف "في وجهها السلبي فهي أعطته مهلة إضافية للمزيد من القتل. لذا نطالب الجامعة العربية بالعمل على إيقاف القتل الذي يتحمل مسئوليته المجتمع الدولي وعلى رأسه روسيا التي هي شريك النظام في القتل".

وتابع "كنا على يقين بأنّ النظام لن يوافق على هذه المبادرة ولاسيما تسليم المهام لنائبه. والقرارات العربية الجديدة لن تختلف عما سبقتها. النظام يراهن على عامل الوقت متسلحا بالأسطول الروسي والموقف الإيراني عله يستطيع إخماد الثورة عبر اللجوء إلى العنف والمزيد من القتل".

وأردف "ندرك أن المجتمع الدولي يرى أنّ الوقت لم يحن بعد لإصدار قرار بحق النظام السوري ولم يعط بالتالي الضوء الأخضر للجامعة العربية".

كان وزراء الخارجية العرب قد أصدروا بيانا مساء أمس الاول الأحد في ختام اجتماعهم حول سورية بالقاهرة برئاسة قطر طالبوا فيه بتشكيل حكومة وطنية في غضون شهرين وسحب الجيش من الشوارع والسماح بالتظاهر السلمي.

وطالب القرار أيضا الحكومة السورية بضرورة الإفراج عن المعتقلين وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة وفتح المجال أمام منظمات الجامعة ووسائل الإعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في سورية والإطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد ما يدور من أحداث.

وتضمن قرار وزراء الخارجية العرب الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهرين تشارك فيها الحكومة والمعارضة السورية برئاسة شخصية متفق عليها تكون مهمتها تطبيق بنود خطة الجامعة والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بموجب قانون ينص على إجرائها بإشراف عربي ودولي.

وطالب القرار بأن يفوض رئيس سورية نائبه الأول بصلاحيات كاملة بالتعاون التام مع حكومة الوفاق الوطني لتمكينها من أداء مهمتها في المرحلة الانتقالية.

المصدر:كونا -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية