أخبار الوطن الرئيسية

24/04/2011

 

مثقفون سوريون يدينون "الممارسات القمعية" في سوريا ويدعون الى الحوار

 

دان مثقفون واعلاميون سوريون الاحد في بيان "الممارسات القمعية للنظام السوري" ضد المتظاهرين مطالبين بحوار يضم جميع أطياف الشعب السوري ويحقق مطالب التغيير السلمي.

وذكر الموقعون ومن بينهم حكم البابا وهالة محمد وحازم العظمة ولؤي حسين، "نحن الكتاب والصحفيين السوريين نوجه هذا البيان الاحتجاجي ضد الممارسات القمعية للنظام السوري ضد المتظاهرين ونترحم على جميع شهداء الانتفاضة السورية ضد النظام ونؤكد على حق التظاهر، وكل ما يطرح من شعارات الوحدة الوطنية، والمطالبة بالحرية".

وطالب الموقعون على البيان "إجراء حوار وطني شامل يضم جميع أطياف الشعب السوري يحقق مطالب التغيير السلمي في سوريا".

كما دان البيان "ممارسات الإعلام السوري بالتضليل والكذب وعدم إظهار الحقيقة".

وناشد الموقعون "الصحفيين والإعلاميين الشرفاء في المؤسسات الإعلامية السورية أن يتوقفوا عن أداء عملهم الرسمي، وأن يعلنوا انسحابهم من اتحاد الصحفيين في سوريا احتجاجا على هذا الاتحاد الفاشل والأمني، حفاظا على شرف المهنة الذي يقتضي الوقوف إلى جانب الشعب، وإظهار الحقائق كما هي، وعدم المشاركة في التضليل".

كما دان الموقعون "صمت الكثير من المثقفين السوريين الذين لم يكسروا بعد قيود الخوف"، مطالبين اياهم "بإعلان موقف واضح من الممارسات القمعية للنظام السوري بوصفهم جزءا من الشعب السوري البطل، ومن نخبة يفترض أن تكون سباقة إلى قول الحقيقة وألا تبقى في مؤخرة الركب، وإلا فإنها ستبقى خارج التاريخ وحركته".

ووقع على البيان اكثر من 100 شخصية من بينهم ايضا حسام ميرو، حسين الجمو، ابراهيم اليوسف، شعبان عبود، رزان سرية، يعرب العيسى، رضوان زيادة، ياسين الحاج صالح، محمد علي الاتاسي.

كما وقعت عليه رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، خالد خليفة، منذر بدر حلوم، سمر يزبك، زياد العبد الله، منذر المصري، مرح البقاعي، عبير اسبر، ممدوح عزام، روز ياسين حسن، رشا عمران، ومنظمة صحفيون بلا صحف.

واسفرت موجة الاحتجاجات التي شهدتها سوريا عن مقتل 348 شخصا على الاقل منذ 15 اذار/مارس بحسب احصاء اعدته وكالة فرانس برس.

المصدر:ا ف ب   -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري