أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

24/06/2010

 

"يديعوت أحرونوت": مسؤولون سوريون كبار يقفون وراء سفن كسر الحصار اللبنانية

 

 

‮عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الخميس، صفحتها الرئيسية بالحديث عما أسمته بـ"الاستفزاز السوري"، وذلك لكون ابن عم الرئيس السوري هو مالك السفينة التي ستبحر من لبنان متجهة إلى قطاع غزة. كما أشارت إلى أن مجندات في ما يسمى بـ"حرس الحدود" يجرين تدريبات للاستيلاء على سفينة "مريم" بدون استخدام العنف، وذلك لتجنب وقوع مواجهات إقليمية.

وفي سياق التفاصيل كتبت الصحيفة أن أسطول الحرية القادم إلى قطاع غزة يقف وراءه مسؤولون سوريون كبار مقربون من الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تخشى إسرائيل أن تؤدي مواجهة عنيفة محتملة لدى الاستيلاء على السفن أن تجر المنطقة إلى الحرب.

وقالت الصحيفة إن المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل تشير إلى أن منظمي الحملة وجدوا صعوبة في العثور على سفن لكي تبحر إلى قطاع غزة، وعندها بادرت شركة "جوليا للخدمات البحرية" إلى تنفيذ المهمة. وبحسب الصحيفة فإن الشركة يملكها ابن عم الرئيس السوري، مشيرة إلى أنه قد تم تغيير اسم السفينة من "جوليا" إلى "ناجي العلي".

وبحسب الصحيفة فإن شركة سورية أخرى تدعى "ندا للملاحة" تشارك في تنظيم الحملة، وأن الشركتين تعملان في ميناء طرطوس في سورية.

ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية مخاوفها من أن يتم استخدام وقوع مواجهات عنيفة ووقوع إصابات، خلال عملية الاستيلاء على السفن، كذريعة من قبل حزب الله من أجل إطلاق الصواريخ باتجاه "إسرائيل"، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية مع سورية.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تعمل على المستوى الدبلوماسي وتبعث برسائل إلى سورية ولبنان من خلال المجتمع الدولي. وتدعي أن حزب الله وجهات سورية يقفان وراء أسطول الحرية الجديد، وذلك بهدف شرعنة عملية الاستيلاء الإسرائيلية على السفن.

ولفتت الصحيفة إلى قيام عدد من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، بممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية، وذلك لحملها على إلغاء الحملة.

وفي سياق ذي صلة، كتبت الصحيفة أن نحو 20 مجندة إسرائيلية في "حرس الحدود" يجرين تدريبات إلى جانب وحدات البحرية الإسرائيلية بهدف الاستيلاء على "سفينة النساء".

ونقل عن مصادر في "حرس الحدود" قولها إن مجندات حرس الحدود يستطعن مواجهة المتظاهرات النساء بشكل أفضل، خاصة في ظل التوقعات بأن تتم العملية أمام عدسات التصوير.

وفي تعليقه ما يفترض أنه دور سوري ولبناني في الحملة، كتب أليكس فيشمان إن إسرائيل سوف تنظر إلى السفن السورية التي ستحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة على أنها "سفن عدو" بكل معنى الكلمة. وأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد أوضحت، يوم أمس، أن سورية ولبنان هي "دول عدو" وبالتالي فإن قطع هذه الدول البحرية التي تمس بما يسمى بـ"السيادة الإسرائيلية" سوف يتم التعامل معها بما يتناسب.

المصدر:عرب 48- أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري