أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

24/07/2010

 

صحيفة: الحريري طلب من نوابه الرد على نصرالله ولكن تجنب سوريا

 

 

كشفت صحيفة لبنانية ان رئيس الحكومة سعد الحريري، وخلال ترؤسه اجتماع كتلة "المستقبل" أمس، طلب من نواب كتلته الردّ على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وأكد لمسؤوليه ونوابه ضرورة الابتعاد الكلي عن أي انتقاد لسوريا، مراعاة للأجواء الإيجابية والعلاقة العميقة التي باتت تجمعه بالرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الاخبار"اللبنانية عن مطّلعين على الاجتماع، فإن الحريري طلب من النواب أن يتولوا الرد على حديث نصر الله، على أن يبقى رئيس الحكومة ملتزماً الصمت. وذكر أحد المشاركين في الاجتماع أن الحريري أوضح لنوابه أنه، في لقائه الأخير مع نصر الله، كان يتحدث وفقاً للسيناريوهات المطروحة في وسائل الإعلام، وأنه لم يقل إنه يعرف مضمون القرار الاتهامي.
وأضاف الحريري إنه كان يسعى إلى الحوار مع الأمين العام لحزب الله من أجل البحث في السبل الآيلة إلى تجنيب لبنان المخاطر، "إذا صحّت هذه السيناريوهات". وذكر أحد نواب المستقبل أن قوى 14 آذار لم تردّ على كلام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي، حول مضمون القرار الاتهامي وتوقيته "تماماً كما لم نردّ على ما قاله وئام وهاب عن المحكمة الدولية وحذائه". والرد المستقبلي لا يقتصر على موضوعي كلام نصر الله وأشكينازي، إذ إن التحقيق الدولي بجريمة اغتيال رفيق الحريري، برأي التيار ورئيسه، لم يغفل احتمال أن تكون إسرائيل هي التي تقف وراء عملية الاغتيال. والدليل على هذا القول هو "التقارير العلنية التي نشرتها لجنة التحقيق الدولية، وبالتحديد القاضي سيرج براميرتس الذي قال إن لجنة التحقيق الدولية دققت في احتمال أن تكون عملية الاغتيال قد نُفذت من الجو". يضيف النائب المستقبلي: "لجنة التحقيق دققت في هذا الاحتمال. وجميعنا يعرف أن إسرائيل هي الفريق الوحيد الذي يملك تقنية الصواريخ التي توجه من الجو".
وبحسب "الأخبار"، خلاصة رد الحريري ونوابه على كلام نصر الله تفيد بأن المحكمة الدولية، وخلفها لجنة التحقيق الدولية، قامت بما هو واجب عليها. أنجزت عملها، والتزمت بالسرّية. أما ما قاله الحريري لنصر الله، فمنقول عن وسائل الإعلام "القريبة من حزب الله. ونحن حتى اليوم لا نعرف مضمون القرار الاتهامي، وكل ما يثار حول هذه النقطة ليس سوى تحليلات وتسريبات نرفضها".

المصدر:ليبانون فايلز  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري