أخبار الوطن الرئيسية

25/03/2011

 

سوريون من الجولان المحتل يعلنون انحيازهم للشعب السوري "ضد جلاديه"

 

 

أعلنت مجموعة من السوريين في الجولان المحتل، أمس، انحيازها إلى الشعب السوري "ضد جلاديه"، معتبرةً أن تحرير الجولان "لن يكون ممكناً إلا بتحرير الوطن من قيده".
وأوضح الموقعون على البيان وعددهم 47 أنهم يعبرون عن موقفهم هذا بصورة شخصية "غير مدعين أي صفة تمثيلية لأي كان إلا لأنفسنا".
ودان هؤلاء في بيانهم، الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، القمع العنيف للتظاهرات التي تشهدها سورية لا سيما في مدينة درعا، مؤكدين أن "كل من يقتل شعبه خائن".
وأضافوا: "إن كل من يعتدي على شعبنا السوري، قتلاً أو بطشاً أو اعتقالاً أو تعذيباً أو تشريداً أو نهباً هو بمثابة عدو لا يختلف عن الاحتلال الإسرائيلي قيد أنملة".
وتابع الموقعون، وبينهم أسيران محرران من السجون الإسرائيلية: إن "واجبنا الوطني والإنساني والأخلاقي يحتم علينا الانحياز الكامل لشعبنا ضد جلاديه، وأن نكون صدى صدّاحاً لصوته".
وتشهد سورية منذ أسبوع موجة احتجاجات لا سابق لها في درعا جنوب البلاد أوقعت مائة قتيل وفقاً لناشطين حقوقيين.
من جهة أخرى، أكد البيان أن "التلطي خلف أنظمة الطوارئ وتأبيدها بحجة المقاومة والممانعة والصراع مع العدو، أثبتت زيفها وعجزها عن استرجاع حبة واحدة من تراب الجولان".
واعتبر الموقعون أن تحرير الجولان، الذي احتلته إسرائيل العام 1967 وضمته العام 1981، "لن يكون ممكناً إلا بتحرير الوطن من قيده. فشعب محتل، مقموع ومقهور داخل وطنه لن يقوى على تحرير أرضه من أعدائه".
وتابعوا: "إننا نضم صوتنا إلى صوت شعبنا في الداخل السوري، متوجهين للنظام بأوضح العبارات، أن يبادر اليوم قبل الغد إلى إعادة الحق إلى أصحابه، والمباشرة برفع قانون الطوارئ وإطلاق الحريات العامة وسراح جميع معتقلي الرأي ورفع القيود عن الإعلام، وإلغاء المحاكم الاستثنائية ونتائج الاستطلاع الاستثنائي الجائر للعام 1962، تمهيداً لانتقال سلمي وهادئ للسلطة يجنب الوطن ما لا تحمد عقباه".
ويعيش أكثر من 20 ألف سوري من الدروز تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجولان ويرفضون جميعهم تقريباً الحصول على الجنسية الإسرائيلية.

المصدر:وكالة فرانس برس -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري