أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

25/08/2010

 

حماية المستهلك تتوقع ارتفاع الأسعار عندما يستلم الموظفون رواتبهم

 

 

 رد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك سمير الجاجة سبب الانخفاض الطفيف للأسعار خلال الفترة الماضية إلى ضعف السيولة بين يدي المستهلكين، وتوقع في الوقت ذاته أن تعاود الأسعار ارتفاعها مع نهاية الشهر وقبض الموظفين والعمال لرواتبهم وأجورهم.

وأوضح نائب رئيس الجمعية: إنه من المبكر الحديث عن تحرير أسعار مضيفاً: إن الباعة وجدوا في تحرير الأسعار فرصة للاستغلال مشيراً إلى عدم وجود تثقيف للباعة حول تحرير الأسعار.
وحول ارتفاع الأسعار وسوء الخضار المبيعة في الأسواق أوضح الجاجة وجود سببين لتلك الحالة المنتشرة في الأسواق، أولهما هو عدم قدرة الرقابة التموينية على مراقبة الأسواق في دمشق وريفها وحاجتها إلى عدد أكبر من الموظفين للقيام بذلك إضافة إلى الوازع الأخلاقي المنخفض لدى البائع. وأما السبب الثاني فيعود إلى الجو الحار المؤدي إلى سرعة تلف المواد والخضار المبيعة في المحال وقيام الباعة بتقسيم تلك المواد إلى عدة أصناف لينتقي منها المستهلك الأفضل ويبقى النوع الأقل جودة.
وأضاف: إن انتقاء المستهلك للنوع الأفضل من الخضار يعني أنه عليه دفع سعر أكبر للبائع قد يصل للضعف وتلك أمور تحتاج إلى متابعة وتنسيق من جمعيات حماية المستهلك وحماية المستهلك في الوزارة والرقابة التموينية كجهات رقابية. من جانب آخر وضمن نشاطاتها ستنظم جمعية حماية المستهلك يوم الأحد القادم حملة توعية في معظم شوارع دمشق تستهدف بالتوعية كلاً من الباعة والمشترين، وأوضح نائب رئيس الجمعية أن الأخيرة طبعت منشورات ستوزع على المستهلكين والباعة وتحتوي على إرشادات إضافة إلى أكياس ورقية ستوزع قرب الإشارات الضوئية للمارة والسيارات بهدف المحافظة على البيئة، مضيفاً: إن الجمعية ستقيم مراكز متنقلة لتوزيع تلك البروشورات والأكياس. الإرشادات الموزعة ستؤكد على الباعة أهمية الالتزام بعدم الغش أو تكديس وإخفاء المواد الاستهلاكية والامتناع عن الدعاية الكاذبة وعدم استغلال المواطن وأما نصيب المستهلك من التوعية فهو تأكيد أن يشتري حاجته اليومية من المواد الاستهلاكية والخضار ما يوفر عليه الكثير من المال، إضافة إلى التأكد من تاريخ صلاحية المواد التي يشتريها وخاصة تلك التي تأتي على شكل عروض والابتعاد عن شراء المواد ضمن العروض التي يمكن أن تكون خادعة، إضافة إلى الابتعاد عن المنتجات التي تباع في الطرقات لأنها ستكون إما فاسدة وإما مهربة.
وتشهد الأسواق منذ بداية شهر رمضان ارتفاعاً في أسعار الخضار والفواكه وبدأت المحال المتخصصة ببيع تلك المواد تعرض بقايا مبيعاتها دون أن يشتريها أحد وخاصة من الورقيات الخضراء، كما تشهد أسعار اللحوم وخاصة لحم الفروج ارتفاعاً حيث وصل إلى 140 ليرة للكيلو على حين وصل إلى أكثر من 250 ليرة لكيلو (صدر الدجاج)، إضافة إلى تدني جودة أنواع الخضار والفواكه المبيعة في الأسواق وخاصة في الريف.

المصدر:صحيفة الوطن السورية    - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري