أخبار الوطن الرئيسية

25/08/2011

 

المرصد السوري يناشد العاهل السعودي الافراج عن سوريين تظاهروا في الرياض

 

 

يناشد المرصد السوري لحقوق الإنسان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز التدخل لاخلاء سبيل مواطنين سوريين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية السعودية، حين خرجوا للتظاهر ترحيباً بالموقف الذي اتخذه حيال الأوضاع في بلادهم ودعما لمواطنيهم داخل سوريا ضد الممارسات الدموية.

وكان 164 مواطناً سورياً يعملون منذ سنوات في السعودية نظموا تظاهرة في العاصمة الرياض في الثاني عشر من آب/أغسطس الجاري، في أعقاب اعلان الملك عبد الله استدعاء السفير السعودي من الرياض، ودعوته إلى استخدام الحكمة في حل الأزمة في سوريا.

وقال الملك عبد الله في كلمة "إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب.. ومستقبل سوريا بين خيارين لا ثالث لهما، إما ان تختار بإرادتها الحكمة أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع لا سمح الله، واليوم تقف المملكة تجاه مسؤولياتها التاريخية نحو أشقائها مطالبة بإيقاف آلة القتل وإراقة الدماء، وتحكيم العقل قبل فوات الأوان".

ويرى المرصد أن السوريين وقد هالهم الصمت العربي إزاء ما يحدث في بلادهم من قتل وتنكيل، أثارت كلمة العاهل السعودي اعجابهم ونزلوا للشارع للاعراب عن تقديرهم لموقفه كأول مسؤول عربي كبير يجهر برأيه حيال الأوضاع في سوريا.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن السوريين يستحقون معاملة أفضل من الاعتقال حتى لو أنهم خالفوا القوانين المرعية حيال التظاهر السلمي، وذنبهم الوحيد كان حماسهم لكلمة العاهل السعودي، بعد أن شاهدوا أبناء بلدهم يُعانون من الأمرين ويُسقط منهم أكثر من 2300 شهيد ويُعتقل عشرات الآلاف ويتعرضون للاهانة والتعذيب الوحشي، منذ اندلاع التظاهرات السلمية في آذار/مارس الماضي لمجرد مطالبتهم بحقوقهم الشرعية في الحرية والكرامة.


وأضاف عبد الرحمن "أن العاهل السعودي معروف بحكمته وسعة صدره، ونناشده الإفراج عن المواطنين السوريين المعتقلين، لكي لا يستخدم النظام في سوريا اعتقالهم كذريعة للاستمرار في اعمال القتل والتنكيل".

المصدر: المرصد السوري  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري