أخبار الوطن الرئيسية

26/03/2011

 

«مراسلون بلا حدود» تندد بالرقابة على الإعلام في سوريا

 

 

أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن «تنديدها الشديد بالرقابة التي تفرضها السلطات السورية على وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية التي تريد تغطية الاحداث في درعا».
وقالت المنظمة في بيان لها «عبر منع الوصول الى المنطقة، تحاول القوى الامنية ممارسة القمع، بلا ضبط للنفس ومن دون شهود على التظاهرات».

اعتقالات وسوء معاملة
وانتقدت من جهة اخرى الاعتقالات التي تطول مدونين وصحفيين. وأشارت الى ان «احمد حديفة (28 عاما، والمعروف باسم محمد ابو الخير) اعتقلته الاجهزة الامنية مجددا في 24 مارس في دمشق بسبب انشطته على الـ «فيسبوك» دعما للتظاهرات».
وتوقفت المنظمة عند حالة الصحفي معن عقيل، الذي اعتقل ثم افرج عنه في 24 مارس و«يتعرض منذ اسابيع لمضايقة مستمرة».

مازن درويش ولؤي حسين
كما تحدثت «مراسلون بلا حدود» عن مازن درويش، مؤسس ورئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير، الذي اعتقل على مدى 24 ساعة. ولفتت الى حالة الكاتب والناشط السياسي لؤي حسين، الذي افرج عنه بعد توقيفه لثلاثة ايام.

صحيفة رامي مخلوف
وفي النهاية، لفتت المنظمة الى ان «السلطات منعت (الخميس) توزيع ابرز الصحف الموالية للحكومة، وهي «الوطن»، مع انها مملوكة لرامي مخلوف احد اقرباء الرئيس، من دون تقديم توضيحات».
وذكرت «مراسلون بلا حدود» أن مصورا من «فرانس برس» واخر من «اسوشييتد برس» اعتقلا لفترة وجيزة وتعرضا لسوء معاملة في 22 مارس.

المصدر:أ ف ب -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري