أخبار الوطن الرئيسية

26/04/2011

 

ناشطون لبنانيون يوقعون عريضة "تضامن مع الشعب السوري في معركة استعادة حريته"

 

وقع 125 مثقفا وناشطا لبنانيا عريضة "تضامن مع الشعب السوري في معركة استعادة حريته وكرامته"، مطالبين السلطات السورية "بوقف استخدام القوة ضد شعبها".

ويدين نص العريضة التي وزعت على وسائل الاعلام "القمع الذي يتعرض له الشعب السوري"، ويعلن التضامن مع هذا الشعب "في معركته من اجل استعادة حريته وكرامته".

ويضيف البيان "نطالب السلطات السورية بوقف استخدام القوة ضد شعبها ومحاسبة المسؤولين عن المجازر التي ارتكبت والافراج عن جميع المعتقلين".

كما يطالب "جامعة الدول العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه سوريا وشعبها، تماما كما فعلت تجاه ليبيا وشعبها، والتدخل الفوري لوقف المجازر".

وبين الموقعين على العريضة عضوا الامانة العامة في قوى 14 آذار التي ابرز اركانها سعد الحريري، النائبان السابقان فارس سعيد وسمير فرنجية، ومعظمهم من المؤيدين لقوى 14 آذار المعروفين بموقفهم المعارض لسوريا.

ولم تدل قوى 14 آذار باي مواقف علنا مما يجري في سوريا منذ اسابيع، مؤكدة انها "كما ترفض تدخل الغير في شؤونها، لن تتدخل في شؤون الغير الداخلية".

واوضح الاستاذ الجامعي والناشط السياسي كمال اليازجي الموقع على العريضة لوكالة فرانس برس ان "المبادرة جاءت من مجموعة ناشطين سياسيين ملتزمين بالخط الاستقلالي والسيادي وليست صادرة عن اي هيئة رسمية في 14 آذار".

واضاف "لم يعد جائزا السكوت اكثر"، معتبرا ان "الموقف الدفاعي القائم على القول ب+عدم التدخل لاننا لا نريد تدخلهم+ يجعل من السكوت بمثابة تواطؤ".

وتابع "لم يعد جائزا السكوت عن انتهاكات حقوق الانسان والقمع وكل ما يتعرض له الشعب السوري".

ويؤكد نص العريضة ان التوقيع جاء "انطلاقا من التزامنا السياسي والاخلاقي الدفاع عن حق الانسان العربي في الحرية والعدالة والكرامة، وتأكيدا على مسؤولياتنا كلبنانيين تجاه شعب شقيق يتعرض لما تعرضنا له من انتهاكات فاضحة لأبسط حقوق الانسان، (..) وايمانا منا بأن الاصلاح الذي يطالب به الشعب السوري يشكل دعما جوهريا لبناء علاقات اخوية طبيعية بين لبنان وسوريا بعيدا عن منطق الالغاء او الاستتباع الذي حكم هذه العلاقات على مدى عقود".

ومارست سوريا على مدى سنوات طويلة نفوذا سياسيا واسعا في الحياة السياسية اللبنانية بحكم وجودها العسكري على الارض اللبنانية بين سنتي 1976 و2005. وانسحب جيشها من لبنان في مثل هذا اليوم من نيسان/ابريل 2005 بضغط من الشارع والمجتمع الدولي، لكن دمشق لا تزال لاعبا اساسيا في لبنان، لا سيما بحكم تحالفاتها اللبنانية وابرزها مع حزب الله.

المصدر:أ ف ب -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري