أخبار الوطن الرئيسية

27/04/2011

 

ابن عم الرئيس السورى: على الأسد أن يعلن براءته من محيطه الفاسد

 

وصف ريبال الأسد، ابن عم الرئيس السورى بشار الأسد، الوضع فى سوريا بـ''السيئ جدا''، داعيا ابن عمه إلى إعلان براءته من محيطه الفاسد فى مجال السياسة والجيش كى يستطيع الحصول على دعم الشعب السورى له.

وقال ريبال الأسد، نجل نائب الرئيس السورى السابق، رفعت الأسد، ورئيس ''منظمة الديمقراطية والحرية فى سوريا'' ومقرها لندن، فى اتصال مع صحيفة الخبر الجزائرية إن ''الرئيس بشار الأسد هو المسئول عن الوضع الذى يوجد فيه الآن، فهو يمسك بكل مناصب المسئولية بداية من حزب البعث وصولا إلى الجيش''.

وأمام حالة الانسداد التى تزداد يوما بعد يوم، قال ريبال إن ''بشار الأسد أمامه خيار واحد وهو أن يعلن للشعب السورى ما يلى: لقد عملت ما على ولكن الجماعة التى من حولى هى التى تؤثر على، وأنا لم أقدر عليهم، وعلى الشعب مساعدتى''.

وسألت ''الخبر'' ريبال الأسد من يقصد بكلامه عن الجماعة التى تؤثر على الرئيس بشار، فقال ''هم معروفون، منهم خاله رامى مخلوف، والجنرال مصطفى طلاس''، وواصل المتحدث بالقول: ''بشار ورث السلطة ولم يقم بثورة، الجنرال مصطفى طلاس قال أنا أتيت ببشار الأسد، وهذا يعنى أن بشار ورث شلة ونظاما فاسدين''.

ويعتقد ريبال أن ''بشار ضعيف الآن، بدليل أنه يعطى أوامر وفى ثانى يوم لا يتم الأخذ بها''، ولكنه أشار إلى أنه ''مسئول عما يجرى باسمه لأنه رئيس دولة وعليه تحمّل مسئولياته''.

وأكد ريبال أن ''الشعب السورى ماض فى مسعاه لتحقيق التغيير، والحراك الشعبى قادم لا محالة إلى سوريا، بعد ما جرى فى تونس ومصر''.

وعلق ابن عم الأسد على خطاب الرئيس السورى الأخير باستهزاء قائلا: ''والله غريب أن يأتى الرئيس بعد 11 سنة من الحكم ويقول سندرس فعل كذا وكذا، يعنى 11 سنة مضت وهم لم يدرسوا بعد.. ماذا كانوا يفعلون، هل علينا الانتظار سنوات أخرى حتى يطبقوا ما درسوه''. وعاد ريبال سنوات إلى الوراء ليحكى ''خيبات'' الشعب السورى مع نظامه، حيث قال بلهجته السورية ''بعد سنة 1973 ما شفنا شىء، بعد انهيار الاتحاد السوفيتى قلنا أصلحوا البلد قالوا لنا هذه خيانة، بعدها الإسرائيليون ضربوا مرتين ما عملوا شيئا، طلعوا فوق مقر الرئاسة كمان ما تحركوا، ضربوا حلفاءهم فى حزب الله كمان ما تحركوا.. شو هى حكاية المقاومة هاى''.

وتعليقا على اتهامه بالانتقال إلى لبنان بحجة تحريك الأحداث ضد نظام ابن عمه بشار، أوضح ريبال الأسد بالقول ''هذه مسخرة أنا فى لندن ولم أكن فى لبنان، فإذا كان حزب الله لم يعرف بأننى دخلت لبنان فهذه كارثة''.

ولم يفوّت المتحدث الفرصة لنفى تهمة دعم الطائفة العلوية للرئيس بشار، حيث أوضح أن ''المستفيدين هم أشخاص وليس طائفة أو طوائف، إنهم أشخاص ينتمون لطوائف استفادوا من النظام بقدر ولائهم له''. وأشار ريبال إلى أن ''النظام السورى أعطى المثال قبل عقود باستهداف والده رفعت الأسد، شقيق عمه الراحل حافظ الأسد، وإجباره على مغادرة البلد، حتى هو لم يسلم من محاولات الاغتيال''.

المصدر:صحيفة اليوم السابع المصرية  -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري