أخبار الوطن الرئيسية

27/06/2011

 

موفاز: إنهيار الأسد مسألة وقت وحُكم السُنّة لسوريا جيّد لإسرائيل

 

 

رأى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاوول موفاز أنّ تولي الطائفة السُنّيّة الحكم في سوريا "ينهي التحالف السوري مع إيران الشيعية وحزب الله في لبنان". وتوقّع "انهيار" نظام الرئيس بشار الأسد، معتبرا أنّ المسألة هي "مسألة وقت".

وقال موفاز في حوار مع وكالة الصحافة الفرنسية لدى توجّهه إلى باريس أمس، إنّ المحادثات التي ينوي إجراءها مع المسؤولين الفرنسيين وفي الاتحاد الأوروبي ستركّز في جانب منها على التغييرات التي تجتاح الشرق الأوسط، وقلق الغرب من برنامج إيران النووي، محذرا من أنّ هذا البرنامج "سيشكل تهديدا كبيرا على المدى القصير لإسرائيل، وخصوصا إذا استولت مجموعات إسلامية متشددة على السلطة في الدول العربية المجاورة". وأضاف "أن مزيدا من الديمقراطية في المنطقة سيفيد إسرائيل على المدى الطويل".

وعن الوضع في سوريا قال موفاز: "أعتقد أن إطاحة بشار الأسد من الحكم في سوريا ستحدث، لأنّ ما يحدث هناك شديد الخطورة".

وأضاف: "إنها مسألة وقت قبل أن يبدأ الجيش السوري بالانشقاق بأعداد كبيرة ما يعني نهاية الأسد(...) وفي اليوم الذي سيبدأ الانشقاق، ليس بجندي واحد، بل بآلاف الجنود، فإنه سيبدأ بالانهيار. وعندما تبدأ الأمور بالانهيار لن يبقى الأسد طويلا". وقال: "سيحدث ذلك لأنّ من غير الطبيعي أن يطلق الجنود النار على شعبهم".

وأمِل موفاز "أن تتولى الغالبية السنية الحُكم في سوريا ما قد ينهي التحالف السوري مع إيران الشيعية وحزب الله اللبناني". وقال: "السُنّة أكثر اعتدالا وهذا جيد لإسرائيل، حيث يطرح إمكانية إجراء محادثات سلام في المستقبل والحفاظ على الهدوء".

المصدر:صحيفة الجمهورية اللبنانية  -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري